رفضت شركة EA شراء عدد من ألعاب Activision Blizzard الناجحة، بما في ذلك Call of Duty و Guitar Hero وحتى استوديو Blizzard نفسه المطور لسلسلة World of Warcraft.
ذلك وفقاً لرئيس قسم الإبداع السابق في EA بينغ غوردون، الذي قال في بودكاست : "من Call of Duty وGuitar Hero إلى Blizzard... رأت EA كل هذا أولاً ورفضتها جميعها".
وفي حديثه مع رئيس Activision السابق بوبي كوتيك، قال بينغ: "لهذا السبب أحترم كوتيك كثيراً عندما قال: ’لا، لا، سيكون من الجيد امتلاك هذا‘. ثم احتفظتَ بالأشخاص".
وأضاف: "أنا متأكد من أن بعض هذه الشركات، القادة الإبداعيين فيها، ما كانوا ليستمروا بالعمل لدى شركة أخرى غير Activision، لذا فإن ما فعلتَه كان بمثابة معجزة لإبقائهم منتجين لفترات طويلة من الزمن".
أدى الاندماج بين شركة Vivendi Games المالكة لشركة Blizzard آنذاك وشركة Activision في يوليو 2008 إلى إنشاء Activision Blizzard التي نعرفها اليوم. في ذلك الوقت، كانت World of Warcraft بالفعل أكبر لعبة تقمص أدوار MMO تعتمد على الاشتراك في العالم. وفقاً لغوردون، كانت EA من بين الناشرين الذين تم الاتصال بهم لشراء Blizzard قبل الاندماج، لكنها رفضت العرض.
في حين تراجعت مبيعات Guitar Hero، تواصل Call of Duty وWorld of Warcraft جني الملايين مع كل لعبة جديدة وتوسعة مدعومة بإيراداتها كلعبة خدمية، والتي تتدفق إلى الشركة الأم Microsoft.
وخلال المقابلة نفسها قال كوتيك أن EA حاولت شراء Activision وBlizzard عدة مرات. وكشف قائلاً: "حاولوا شراءنا عدة مرات، وأجرينا محادثات اندماج عدة مرات".
وأضاف غوردون: "بينما كنت تعمل على Blizzard، التي رفضتها EA، وكنت تعمل على King، عملت EA على PopCap، كانت هذه حماقة".
في المقابلة نفسها، تحدث كوتيك عن فيلم Universal المقتبس عام 2016 من لعبة Warcraft لشركة Activision Blizzard، واصفاً إياه بأنه "أحد أسوأ الأفلام التي شاهدتها على الإطلاق".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
