تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

لكسر هيمنة إنفيديا.. أمازون تطوّر رقاقات ذكاء اصطناعي مُخصصة

أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير أخير بأن شركة أمازون تعمل على تطوير رقاقات ذكاء اصطناعي مُخصصة للحد من اعتمادها على شركة إنفيديا.

وطبقًا للتقرير، فقد طوّرت الشركة بالفعل مجموعة متنوعة من المعالجات داخليًا لتشغيل أعمالها في مراكز البيانات التابعة لها، ويأتي هذا الجهد كجزء من استثمارها في شركة ناشئة لتصميم الرقاقات منذ عام 2015.

ومن المتوقع أن تكشف الشركة المزيد من التفاصيل حول معالجات الذكاء الاصطناعي المُخصصة خلال الشهر القادم، ضمن إعلانات تتعلق بخط إنتاج رقاقات Trainium الخاصة بها.

وطوّرت هذه الرقاقات شركة “Annapurna Labs” التابعة لأمازون، وتستخدمها شركة “أنثروبيك”، المنافسة لشركة OpenAI المدعومة من مايكروسوفت.

وتُعد “أنثروبيك” الشريك الرئيسي لأمازون في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تتيح لأمازون الوصول إلى روبوت الذكاء الاصطناعي Claude الذي تطوّره مقابل استثمارات ضخمة.

ويشير التقرير إلى أن هناك توجهًا من الشركات التقنية الكبرى لتقليل الاعتماد على معالجات إنفيديا القوية للذكاء الاصطناعي.

وتُعد وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) من إنفيديا رائدة في سوق الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى جعلها من أكثر المنتجات طلبًا وغلاءً في العالم، كما ارتفعت أسهم الشركة وقيمتها السوقية، وباتت إنفيديا الآن الشركة الكُبرى عالميًا من ناحية القيمة السوقية.

وتمتلك أمازون خبرة سابقة في تطوير الرقاقات المخصصة، إذ أدّى استحواذها على شركة “Annapurna” المتخصصة في تصميم الرقاقات إلى تمكينها من إنتاج سلسلة من المعالجات لتقليل تكاليف استخدام منتجات AMD وإنتل في الأعمال التقليدية في مراكز البيانات التابعة لها.

وتشمل هذه المعالجات رقاقات “Graviton”، بالإضافة إلى معالجات الذكاء الاصطناعي المخصصة المسماة “Trainium”، وهي رقاقات صُممت للعمل مع النماذج اللغوية الكبيرة، وقد كشفت أمازون عن الجيل الثاني “Trainium2” في نوفمبر من العام الماضي، وتستخدمها شركة أنثروبيك في تطوير نماذجها وتشغيلها.

وتعتمد رقاقات أمازون على تقنيات من شركة “Alchip” التايوانية، كما تتولى تصنيعها أيضًا شركة “TSMC” التايوانية. وقد أعلنت أمازون العام الماضي أن أكثر من 50 ألف عميل لخدماتها السحابية “AWS” يستخدمون رقاقات “Graviton”.

وإلى جانب أمازون، تطوّر شركات كبرى أخرى، مثل جوجل وميتا رقاقات ذكاء اصطناعي خاصة بها، وتسعى OpenAI المدعومة من مايكروسوفت إلى ذلك أيضًا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا