هذه الريادة التي دعمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) برؤية ثاقبة وقادها بنجاح باهر الجراح الدكتور عبدالله الربيعة مع زملائه الجراحين والأطباء السعوديين جعلت المملكة عنواناً لعمل إنساني فريد ساهم في تحسين حياة أطفال من 21 دولة وأسرهم، وإبراز صورة المملكة كرائدة في دعم الإنسانية في وقت كانت تواجه فيه حملات التشويه والشيطنة من جهات حاولت استغلال الأعمال الإرهابية للنيل من المملكة ومكانتها الدولية!
ولا شك أن الدكتور الربيعة واجه العديد من المواقف العاطفية المؤثرة التي رسخت في ذاكرته بحكم عمله في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لكنني أظن أن عودته للقاء بعض الأطفال التوائم بعد سنوات من نجاح عمليات فصلهم لا يمكن أن توصف عاطفياً أو نفسياً، والأكيد أنه يملك اليوم رصيداً ثميناً يغبط عليه في سجل أعماله الإنسانية!
باختصار.. يحق للسعوديين الافتخار بإسهام بلادهم في خدمة البشرية ودورها في العمل الإنساني، ذلك إرثها الحضاري وتلك هويتها النبيلة!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.