كتب علي الكشوطي

يعرض على شاشة الوثائقية، اليوم الخميس، الفيلم الوثائقى "ما وراء الحشاشين" وهو رحلة وثائقية بين التاريخ والإبداع.. كيف نشأت فرقة الحشاشين؟ ومَن هو حسن الصباح؟ وما العلاقة بين حشاشى الأمس وحشاشى اليوم؟، وفى تصريح خاص لـ اليوم السابع تحدث الكاتب والمخرج شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن تفاصيل الفيلم، حيث قال إنه منذ الحلقات العشر الأولى من عرض مسلسل الحشاشين ورد الفعل الجماهير الكبير على العمل، سواء طبيعته المستوحاة من التاريخ أو المحتوى وشكل الصناعة وحجم الإنتاج والإسقاط على الواقع، كان جليا أنه لابد من توثيق الحدث وتحليله وقراءته من خلال عمل وثائقى يرصد رحلة المسلسل والربط بينه وبين الواقع خاصة فى ظل التغيرات الإقليمية التى يشهدها الوطن العربى.

وأشار شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى أن الفيلم الوثائقى توقف عند طبيعة الموضوع كمحتوى وطبيعة الصناعة والإنتاج الضخم ودعم الشركة المتحدة للعمل واشتباكه مع اللحظة الراهنة.

وأضاف شريف سعيد إلى أن الفرق المتطرفة والإرهابية واحدة ويتم استنساخها في أسماء جديدة ولكنها في النهاية صاحبة فكر واحد بصرف النظر عن المذهب أو العقيدة لكل فرقة فجميعهم يشتركون في فكر متطرف واحد.

وأكد شريف سعيد أن مسلسل الحشاشين كمسلسل مستوحى من التاريخ المشاهد لا يستطيع الفصل فيه بين العمل الفني وما يشاهده على الشاشات في اللحظة الراهنة، في الأقليم سواء من ناحية الفوضى الخلاقة أو مخططات تدمير الجيوش العربية بداية من جيش العراق إلى الجيش السورى، مستخدمين اسم الدين كألية سياسية للتأمر على الجيوش وتصفيتها.

وأكمل شريف سعيد أن الجماعات الدينية المتطرفة لا تعرف مفهوم الدولة، وبالنسبة لها هو مجرد تراب.