أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، مهاجمة الطائرات الإسرائيلية أهدافًا للحوثيين في اليمن.
وأضاف أن هذا الهجوم جاء بعد الموافقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وتوجيه من شعبة الاستخبارات والبحرية، بضرب أهداف عسكرية لجماعة الحوثي على الشريط الساحلي الغربي وفي عمق اليمن لفترة قصيرة.
وقال متحدث جيش الاحتلال إنَّ الحوثيين نفذوا هجمات متكررة ضد إسرائيل، وأطلقوا طائرات بدون طيار وصواريخ "أرض-أرض" باتجاه إسرائيل وجرى اعتراض معظمها بنجاح، كما استخدمت جماعة الحوثي اليمينة الأهداف التي تمت مهاجمتها في عملياتها العسكرية.
وذكر أنَّ مهاجمة هذه الأهداف تضر بحكم الحوثيين من خلال منع استخدام البنية التحتية للاحتياجات العسكرية، بما في ذلك نقل الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة.
تابع: "يعمل نظام الحوثي في اليمن طوال العام الماضي بتوجيه وتمويل إيراني وبالتعاون مع الفصائل العراقية من أجل إلحاق الضرر بإسرائيل وتقويض النظام الإقليمي وتعطيل حرية الملاحة العالمية".
على نحو متصل أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأنَّ مسؤولًا عسكريًا أمريكيًا نفى مشاركة بلاده في سلسلة الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية في اليمن، فجر اليوم الخميس.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هُويته، إنَّ "الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في هذه العملية العسكرية".
وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، حيث دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وضواحيها وسُمع دوي انفجار كبير.
وبحسب ما ذكرته الوكالة، نقلًا عن وسائل إعلام تابعة للحوثيين، استهدفت الغارات محطات للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحطة رأس عيسى النفطية على البحر الأحمر، دون تقديم معلومات فورية عن الخسائر أو الأضرار.
وتكتسب مدينة الحديدة، الواقعة على بعد 145 كيلومترًا جنوب غربي صنعاء، أهمية استراتيجية كونها منفذًا رئيسيًا لشحنات الغذاء إلى اليمن خلال الحرب المستمرة منذ عقد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.