السيدة المصرية منذ فجر التاريخ كانت لها تأثير في المجتمع، حيث أن وراء كل سيدة مصرية ناجحة قصة كفاح ملهمة، بدأت بحلم حاربت لتحقيقه برغم الصعاب التي واجهتها، المستشار فاطمة قنديل نموذج للسيدة المصرية التي حفرت اسمها في التاريخ المصري، كأول سيدة تعتلى منصة محكمة الجنايات، وأول قاضية تصدر أحكاما بالإعدام، بعد ان كان ذلك درب من الخيال، وفى حوارها الشامل والحصرى مع اليوم السابع، تكشف لنا المستشارة فاطمة قنديل وتعمل عضوا بدائرة محكمة جنايات القاهرة حاليا، رحلة الوصول لحلمها.
وبسؤالها عن تحفظ البعض من فكرة تولى سيدة منصة القضاء وبخاصة الجنايات، خوفا من تغليب مشاعرها في إصدار أحكام تحدد مصائر أشخاص، كون معلوم للجميع أن المرأة تحركها مشاعرها أكثر من الرجل .
وترد المستشارة فاطمة قنديل عضو محكمة جنايات القاهرة، من وجهة نظرى أن الدولة والمجتمع تخطيا تلك المرحلة، وأوضحت أن مشاعر المرأة لا تتحكم في قراراتها لان العلم والدراسة، تجردك من المشاعر اثناء الحكم على الأشياء او القضايا، فالقضاة هم أهل العدل في الأرض، وليس كل امرأة تصلح للعمل في السلك القضائي فقاضى الجنايات له مواصفات مختلفة .
وأشارت إلى أن كونها امرأة فهي تعلم وتفهم مشاعرها، وأكثر وعيا بقضايا السيدات ومدركة وبوضح وجهة نظري في المداولة مع زملائي القضاة، خاصة في قضايا التحرش وهتك العرض والجوانب الانفعالية للضحية للمرأة سواء كانت متهمة أو مجنى عليها وليس كونى سيدة أن أتعاطف مع المرأة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.