يعرف البروبيوتيك بأنه "بكتيريا جيدة"، أو النوع الموجود في الأمعاء، وهو يساعد في هضم الطعام، ويمكنه أيضًا المساعدة في مهاجمة الجراثيم التي تسبب المرض.
ويتكون الميكروبيوم في جسم الإنسان من البروبيوتيك والبكتيريا السيئة والفطريات والفيروسات، ويمكن أن تساعد كذلك في الحفاظ على التوازن الصحيح والبقاء بصحة جيدة.
أسباب تناول مكملات البروبيوتيك
يقرر معظم الناس تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك لأنهم يريدون دعم ميكروبيوم الأمعاء القوي، حيث تؤدي الأمعاء الصحية:
تقوية جهاز المناعة
تقليل الالتهاب
المساعدة على التبرز بشكل أكثر انتظامًا
ويمكن أن يساعد مكمل البروبيوتيك في زيادة الميكروبات المفيدة في للجسم، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي، يحدث هذا عندما تصل إلى أبعد جزء من القولون، وتساعد البروبيوتيك الميكروبات الجيدة على بناء مستعمرات أقوى.
معظم الخميرة والبكتيريا المفيدة في مكملات البروبيوتيك هي نفسها الموجودة في الجسم، وتتكون العديد من البروبيوتيك من الكائنات حية، البعض الآخر لديها جراثيم خاملة تستيقظ بمجرد وصولها إلى الجهاز الهضمي.
ويتوقف الوقت المناسب لتناول البروبيوتيك على عدد من العوامل، وهي
النوع الذي يتناوله
السبب تناوله
ما هو الأفضل بالنسبة للشخص
كيفية تناول مكملات البروبيوتيك؟
تمر مكملات البروبيوتيك برحلة صعبة عبر الجهاز الهضمي، بمجرد ابتلاعها، حيث تدخل إلى المعدة والتي تحتوي حمض المعدة والتي ليست صديقة للبروبيوتيك.
فانخفاض درجة الحموضة في المعدة يمكن أن يدمر معظم البكتيريا الجيدة في البروبيوتيك قبل أن تصل إلى الأمعاء البعيدة.
إذا حدث هذا، فلن يستعمر البروبيوتيك، وستستمر في التحرك عبر الجسم حتى تخرج، تكافح السلالات الحية مثل مع هذا الأمر أكثر من غيرها، وتتمتع السلالات الخاملة بفرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة في رحلة عبر المعدة.
لمكافحة هذا، يجب تناول البروبيوتيك مع الأطعمة المتوازنة لدرجة الحموضة والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الحمض ونسبة عالية من العناصر الغذائية الحيوية.
الأطعمة التي تعمل بشكل جيد مع البروبيوتيك
على الرغم من أنه يمكن تناول البروبيوتيك مع الماء على معدة فارغة، إلا أن هذا لا يحيد حمض المعدة، لكن الطعام يفعل ذلك - وبعض أنواع الطعام تساعد أكثر من غيرها.
فالجمع بين المكمل الغذائي مع العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة يمنح البروبيوتيك أفضل فرصة للاستعمار، والمغذيات الكبرى هي:
الكربوهيدرات
الدهون
البروتين
الحليب والزبادي من الخيارات الرائعة، حيث تحتوي على المغذيات الكبرى الثلاثة، ما لم تكن خالية من الدهون، كما تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي على البروبيوتيك الصديق للأمعاء والذي يمكن أن يعزز جهود الاستعمار.
الأطعمة التي يجب تجنبها عند تناول البروبيوتيك
يجب تجنب تناول البروبيوتيك مع الأطعمة الحمضية مثل:
القهوة
عصير البرتقال
الأناناس
عصير الطماطم أو الصلصة
تضيف هذه الأطعمة حمضًا إضافيًا إلى المعدة، لذلك من الأفضل الانتظار لتناول المكمل حتى تناول وجبة أكثر حيادية من حيث الرقم الهيدروجيني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.