كتب سليمان النقر

اشتكى أكرم توفيق، لاعب الأهلي، من إصابة بكدمة في القدم خلال مشاركته في مباراة باتشوكا المكسيكي الأخيرة، وهي الكدمة التي تسببت في غياب اللاعب عن المشاركة في التدريبات الجماعية خلال اليومين الماضيين.

ويستعد فريق الأهلي لمواجهة شباب بلوزداد الجزائري يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

ورغم معاناة أكرم توفيق من الإصابة بكدمة في القدم، ولكنها بسيطة ولن تعيقه عن اللحاق بمباراة شباب بلوزداد، حيث يخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي في الوقت الحالي، قبل أن ينتظم خلال الساعات القادمة في تدريبات فريقه الجماعية.

وتعقد لجنة التخطيط في النادي الأهلي برئاسة مختار مختار جلسة مع مارسيل كولر المدير الفني للفريق الكروي خلال الساعات المقبلة، من أجل الاتفاق على الصفقات التي يحتاجها لتدعيم صفوف الأحمر في الانتقالات الشتوية المقبلة، ومعرفة احتياجاته من اللاعبين الجدد التي تنوي الإدارة التعاقد معهم لتدعيم صفوف الفريق الأحمر خلال منافسات الموسم الحالي وقبل المشاركة في كأس العالم للأندية في يونيو من العام المقبل.

كما ستقوم إدارة الأهلي بعرض عدد من اللاعبين الأجانب المرشحين لتدعيم صفوف الفريق في يناير المقبل، من أجل اختيار الأنسب منهم لتدعيم صفوف الأهلي، على أن تبدأ الإدارة الحمراء في التفاوض معهم ، بخلاف استطلاع رأيه في موقف اللاعبين المقرر أن يرحلوا عن صفوف الفريق في الميركاتو الشتوي وحسم موقفه النهائي بشأن بعض اللاعبين المرشحين للرحيل عن القلعة الحمراء في يناير المقبل.
من ناحية أخرى يُجرى مسئولو النادى الأهلى، خلال الأيام القليلة المقبلة، مفاوضات مع الجنوب أفريقى بيرسى تاو لاعب الفريق من أجل الاتفاق حول طريقة رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل.

وتأتى هذه الخطوة من قبل النادى الأهلى بناءً على اتفاق الجميع داخل القلعة الحمراء برحيل اللاعب فى يناير المقبل بسبب تراجع مستواه وكبر سنه (31 سنة) وراتبه الكبير الذى بات يُمثل عبئاً على خزينة النادى (مليون و100 ألف دولار سنوياً) بجانب حاجة الأهلى لضم لاعب أجنبى بدلاً منه لتدعيم الفريق بصفقة قوية خلال النصف الثانى من الموسم الجارى وفى بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل بأمريكا.

ويرغب الأهلي فى الوصول إلى اتفاق مع بيرسي تاو للخروج الآمن من الأهلي في يناير بالحصول على جزء بسيط من عقده المُتبقي (لا يتعدى 250 ألف دولار) وليس 50% (600 ألف دولار) حتى تتم عملية الانفصال بهدوء ودون مشاكل.