رياضة / بوابة فيتو

عصام عبد الفتاح: الخبراء الأجانب رجعونا عشرين سنة للخلف وهذه رسالتي للأهليالثلاثاء ...

أكد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام السابق، أن ما يحدث حاليًّا في التحكيم المصري شيء متوقع لذلك آثرت الرحيل منذ عامين، مشيرًا إلى أننا نسير في نفس الدائرة المفرغة، ولم نفكر مطلقًا في تطوير منظومة التحكيم بشكل سليم.

 

كل الاتحادات فشلوا في تطوير لجنة الحكام 

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "كل الاتحادات التي تولت المسئولية في مصر لم ينجحوا أو يهتموا بتطوير منظومة التحكيم، ونعيش في مشاكل كثيرة بصفة مستمرة".

 

من سرب محادثة محمد عادل خائن للأمانة

وأضاف: "هناك نقطة عدم احترام في عملية (التسريب) الخاصة بمحادثة الحكم محمد عادل مع غرفة الفار، ومن قام بالتسريب (خان الأمانة)، وكان يجب تحديد الاختصاصات في لجنة الحكام، ونتحدث دائمًا عن عنصر هام في كرة القدم".

وزاد: "علمت أن هناك قائمتين للحكام الدوليين تم ارسالهم، وتم التدخل من جانب اتحاد الكرة، ومستحيل أن يتدخل الاتحاد في وجودي، كنت سأرحل مباشرة عن المنصب لو تدخل أي شخص في اختيارات القائمة الدولية، هناك خطأ فادح بسبب التدخلات من داخل اتحاد الكرة من أجل حكام بعينهم".

 

وأكمل: "البداية كانت جيدة للتحكيم المصري في السوبر، وقبلها كأس مصر، ولا يمكن أن تقوم لجنة الحكام بإرسال القائمة الدولية دون اعتماد رسمي من جانب اتحاد كرة القدم، وهذا أمر متبع إجرائيًّا، ومن ثم إرسالها للفيفا، لكن تغييرها مرة أخرى لا يحدث في أي مكان في العالم".

 

وأردف: "لا بد من تقييم أداء الحكام خلال الموسم ومن ثم وضع الأسماء في القائمة الدولية، ولم أرَ مستويات التحكيم المصري لأنني كنت مشغول في العمل بالإمارات، والقائمة الدولية ليست حكر، من الممكن تغيير الـ7 حكام دفعة واحدة".

واستطرد: "اتحاد الكرة أخطأ في تعديل القائمة الدولية للحكام، هناك طبعًا محمد فاروق قائم بأعمال رئيس اللجنة وإبراهيم نور الدين مدير فني للجنة، ولا بد أن يكون هناك اتفاق بين أعضاء اللجنة على كل الأمور، قبل الخروج للإعلام للإعلان عن أي قرار رسمي، لا بد أن يكونوا حريصين، لأن لجنة الحكام من أخطر اللجان داخل اتحاد الكرة".

 

خبراء التحكيم الأجانب رجعونا عشرين سنة للخلف

وأضاف: "الخبراء الأجانب الذين تم التعاقد معهم (رجعونا عشرين سنة للخلف)، ومع تقديري للنادي الأهلي فأن اتحاد الكرة هو من يدير الكرة في مصر وصاحب القرار، وأرفض وجود خبير أجنبي لإدارة لجنة الحكام، لم نقول أن الأجانب فشلوا ولكن خرجوا يقولون أن المصريين هم سبب فشلهم، ولابد من محاكمة من جلب كلاتنبرج وبيريرا إلى مصر، ومستحيل أي اجنبي ينجح في مصر".

وأشار إلى أن اتحاد الكرة لم يشكل لجنة للحكام، ومحمد فاروق قائم بالأعمال فقط، كان من الممكن أن يقوم الاتحاد بتشكيل لجنة لمدة 40 يوم لحين قدوم اتحاد كرة جديد، ويتم تشكيل اللجان.

وتابع: "نسبة الموهبة في أبناء الحكام 40%، بينما هناك 60% دخلوا بأسماء أبائهم فقط، وهذه ظاهرة تاريخية فقط في التحكيم المصري، هناك البعض حصلوا على حقوق لا يستحقوها بدلا من حكام موهوبة لم يكن لهم (ضهر)، ولم أقم بمجاملة أي حكم في عهدي مطلقا".

وأكد: "أنهيت تعاقدي مع الاتحاد الإماراتي والتجربة انتهت بشكل رسمي نهاية الشهر الماضي، وكلهم مسئولين في غاية الاحترام ويستحقون التحية والتقدير، والجميع كان متعاطف مع لاعبي الزمالك نتيجة للعلاقة الطيبة بين الشعبين، وتطبيق اللوائح والقوانين في الإمارات يتم تنفيذه على الجميع، وأي نادٍ هناك يتضرر من الحكام في الإمارات يرسل استفسار للجنة ولابد من تم الرد عليه، وأي حكم يخطئ يتم عقابه ولا يوجد أي تطاول ضد التحكيم مطلقا".

وأتم: "لدي عروض كثيرة للعمل في اتحادات رياضية، ولكن أريد أن أتجه للتحليل الرياضي للتحكيم خارج مصر، وبعيدًا عن الدوري المصري، لأن هنا يحدث ضغوط شديدة وتضارب كثير بين المحللين والدليل ما حدث في لقاء الزمالك والبنك الأهلي، البعض يحلل بالأهواء فقط وبعضهم لا يُدرك قوانين التحكيم و20% هم من يقومون بالتحليل بشكل سليم".

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا