وقالت لـ«عكاظ» إن قوة هذه الأندية في قاعدة جماهيرها الكبيرة التي تترقب في كل مرة اللقاءات التي تجمعهم، وتترقب أن ينتهي اللقاء بفوز فريقها، إذ تعيش في حالة نفسية متقلبة يوم المباراة، كرد فعل طبيعي، وسط التشجيع الكبير والحماس الذي ينعكس أثره إيجابًا على فريقها، كما تنتابها حالة من المخاوف من التعرض للخسارة وعدم الرضا عن مستوى أداء اللاعبين.
وتابعت: مباريات الديربي عادة تتميز بوضع خاص عند جميع المشجعين والمحللين الرياضيين والنقاد والمهتمين بالشأن الرياضي وإدارة الأندية، ولها حسابات خاصة في المستويات الفنية واللياقية والحالة النفسية ومدى جاهزية واستعداد اللاعبين وحرصهم على الفوز وحصد النقاط، كما يلعب الإعلام الرياضي دورًا كبيرًا ومهمًا في عكس أهمية مباريات الديربي، فجميع القنوات الفضائية الرياضية والصحف الورقية والإلكترونية تسخر جهودها في تقديم جرعات رياضية عن المباريات التي تجمع هذه الفرق، وتخصيص تحليلات رياضية عبر القنوات الفضائية.
وأردفت: «من الصعب توقع نتيجة مباريات الديربي، فعالم كرة القدم مليء بالمفاجآت، فكم من مباريات الديربي السابقة شهدت «قلب الطاولة» أو تسجيل الهدف في آخر لحظة من المباراة، لذا يصعب وضع أي توقعات مسبقة، وما يذهب إليه البعض بتوقعاته لنتيجة المباراة مسبقًا هو اجتهاد نفسي للفرد وقد يصيب أو يخيب، ولا يمكن الأخذ به كون الأمر مجرد توقع شخصي وقد يصيب أو يخيب.
وأكدت الأخصائية مروج أن الرياضة السعودية شهدت في السنوات الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من جميع دول العالم، خصوصًا مع وجود المحترفين العالميين أمثال رونالدو وبنزيما وتاليسكا وكانتي وغيرهم الذين تركوا لهم بصمات واضحة داخل المستطيل الأخضر.
- التوتر النفسي رد فعل طبيعي.
- التوقع صعب والجماهير شغوفه.
- لإعلام يعكس أهمية مباريات .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.