الذي يميز المنصة أنها لا تكتفي في تغطيتها للحدث بالصور «الفوتوغرافية»، إنما هناك مقاطع مرئية بإنتاج ضخم وتقنية عالية مصاحبة مع خلفية موسيقية، تجمع بين المعلومة وتفاصيلها الدقيقة و«الأنفوجرافيك» والرسوم البيانية التوضيحية للمشاريع التنموية والفعاليات المتنوعة وكأنك شهدت الحدث، إضافة لحسابات الإمارة الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، فالمتتبع لهذا كله يؤكد له أن هناك فريق عمل متمكنا يقف خلف هذه المنصة يعمل بمهارة ومواكبة سريعة للحدث، بمعلومة صحيحة لا تقبل الخطأ أو التأويل.
أرجو من المنصات الأخرى للمواقع الحكومية، أو حتى الخاصة، السير على هذا النهج باختيار العناصر المتميزة لإدارة مواقعها الإلكترونية ومنصاتها، بمنهجية إعلامية متناسبة مع مكانة كل منظمة وإمكانياتها لا بحسابات شخصية فردية، ولا يوجب عيباً أن تستعين تلك الجهات بكليات الإعلام بالجامعات وأساتذتها وطلابها للتعرف على كيفية إدارة منصاتها لإيجاد أكبر قدر ممكن من الاستفادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.