لقي 21 شخصًا على الأقل حتفهم الجمعة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مطعم شهير بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وسمع دوى الانفجار القوى الذى وقع بالقرب من الميناء الرئيسى للعاصمة مقديشو عبر أرجاء المدينة بكاملها، وذكرت الشرطة أن العديد من الأشخاص أصيبوا في الهجوم الذى وقع على المطعم.

وقال ضابط الشرطة علي حسن لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): لا يمكنك أن تتخيل مدى قوة الانفجار.. مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى المطعم أصيب العديد من المبانى المجاورة بأضرار.

ويعتقد الضابط حسن أن عدد الضحايا يمكن أن يزداد بشكل كبير نظرًا لشدة الانفجار، وثبت أن جميع الضحايا من المدنيين.

هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا المطعم الشهير لهجوم انتحاري، ويرتاد هذا المطعم موظفو الحكومة وحراس الأمن وسكان العاصمة.

وتبنت الهجوم حركة شباب المجاهدين الصومالية الإسلاموية المتشددة من خلال إذاعة راديو الأندلس الناطق باسمها.

وقبل وقوع الهجوم بساعات قليلة هاجم مقاتلون قيل إنهم من الحركة سجنا في مدينة بوساسو الساحلية في إقليم أرض الصومال شبه المستقل، وقتلوا ما لا يقل عن ثمانية من حراس الأمن.

وأعقب ذلك فرار عدد من السجناء بينهم إرهابيون مشتبه بهم بحسب ما صرحت به الشرطة.

وقد تبنت حركة الشباب هذا الهجوم أيضًا مشيرة إلى أن المهاجمين حرروا حوالي 400 سجين.

تقاتل حركة الشباب الصومالية من أجل السيادة على القرن الأفريقي منذ سنوات، ويسيطر هذا التنظيم الإرهابي الذى يتبع فكريًّا فكر تنظيم القاعدة على أجزاء كبيرة من الجنوب والوسط، وينفذ هجمات متكررة على المدنيين وقوات الأمن في البلاد.