السعودية / عكاظ

لماذا أغلق ماسك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؟

فيما تلقى موظفون تعليمات بعدم دخول مقرها في واشنطن اليوم (الإثنين)، وفقاً لإشعار وُزّع عليهم، أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن العمل جارٍ من أجل إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وأعلن مسؤول إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك عبر منصة «إكس»، أن الرئيس دونالد ترمب وافق على مقترحه لإغلاق الوكالة، معتبراً أنه لا يمكن إصلاحها.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن أكثر من 600 موظف تم إبلاغهم بفقدان إمكانية الوصول إلى أنظمة الحواسيب الخاصة بـUSAID، فيما تلقى آخرون رسائل عبر بريدهم الإلكتروني تبلغهم بأن مبنى مقر الوكالة سيغلق أمام الموظفين اليوم (الإثنين)، بناءً على توجيهات القيادة.

وكان ماسك قد قال في وقت سابق اليوم إنه تحدث مع ترمب بشأن الوكالة، التي تعمل منذ ستة عقود في مجال المساعدات والتنمية، واتفق مع الرئيس على ضرورة إغلاقها، مشدداً بالقول: «لقد أصبح من الواضح أن الأمر ليس مجرد تفاحة بداخلها دودة، ما لدينا هو مجرد كرة من الديدان، يجب التخلص من كل شيء، الأمر لا يمكن إصلاحه، وسنغلقها».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال أمس إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID يديرها مجموعة من المتطرفين المختلين عقلياً.

ووضعت إدارة ترمب اثنين من كبار رؤساء الأمن في الوكالة في إجازة، بعد رفضهما تسليم مواد سرية في مناطق محظورة إلى فرق التفتيش الحكومية التابعة لماسك الأسبوع الماضي.

وتعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالنسبة لمؤيديها، ذراعاً لا غنى عنها للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتي تبرهن على حسن النوايا الأمريكية، وتساهم في تحقيق استقرار الأوضاع في مناطق الكوارث، وتفتح أسواقاً جديدة للتجارة الدولية. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فإن إدارة ترمب جعلت من خفض الإنفاق الحكومي والقضاء على التضخم الملحوظ داخل الحكومة الفيدرالية هدفاً رئيسياً، وركزت على المساعدات الخارجية وذلك بعد أن تعهد إيلون ماسك بخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار.

ووصف حلفاء ترمب، بينهم ماسك، الوكالة بـ«فاسدة» التي لا يمكن إصلاحها، في حين تعهدت وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة جميع برامج المساعدات الخارجية، وضمان أن الإنفاق يتماشى مع أجندة أمريكا أولاً، لكن ترمب أصدر أمراً تنفيذياً بتجميد مساعدات التنمية الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً عند توليه منصبه وهو ما أحدث فوضى داخل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية التي صدرت تعليمات بإيقاف المشاريع القائمة منذ فترة طويلة، بما في ذلك خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا