وبينما يعتبرها البعض بديلاً أكثر أماناً من السجائر التقليدية، أوضحت الدكتورة ماريان نابوت، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً. وقالت نابوت: رذاذ السجائر الإلكترونية، رغم خلوه من بعض الملوثات المسببة للسرطان، يحتوي على مواد كيميائية خطيرة تضر بالصحة.
إلى جانب ذلك، تبرز الدراسة خطراً إضافياً يتمثل في المواد التي يستنشقها المستخدم؛ مثل الرصاص والنيكل والفورمالديهايد، ما يجعل هذا البخار أبعد ما يكون عن الأمان. ومع وجود أكثر من 1.6 مليون شاب يستخدمون هذه الأجهزة في المدارس، يزداد القلق بشأن التأثيرات طويلة الأمد التي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة بالأوعية الدموية.
في ضوء هذه النتائج الصادمة، يدعو الخبراء إلى ضرورة إعادة النظر في تصنيف السجائر الإلكترونية كبدائل آمنة، وفرض مزيد من القيود على استخدامها، قبل أن تصبح أضرارها كارثة صحية عامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.