• أما كيف، فأمعنوا النظر في ما يحاصر كرستيانو رونالدو من حكي متعصبين.

• كرستيانو أيها الجهلة ثروة إعلامية واقتصادية ورسالة معنية بما هو أبعد من المبررين لـ«انبراشة» حمدان الذي طالبته بأن يعرض عن ذلك لكي أحميه من نفسه أولاً وأذكّره أنه ارتكب خطأ لا يبرر، وهنا أتوقف وأذهب إلى إعلام يتعاطى مع هذا الأسطورة، بل هذه الثروة، من خلال كراهيتهم للنصر، مع أن الرياضة ساحة حب لكن هم كذلك كراهية المنافس عندهم إرث يتلقفه جيل بعد آخر.

• لا مشكلة عندي أن يفعّلوا كراهيتهم للنصر وفق ما تمليه عليهم عقلياتهم، لكن المشكلة أن يتخذوا من كرستيانو هدفاً لتعصّبهم غير آبهين بخطورة هذا الطرح الغارق في الخبال، وتوظيف الخبال هنا كتجسيد لواقع جهلهم.

• جلّهم يحلمون بصورة مع كرستيانو، بل كلهم وأكثرهم ينتظرون الفرصة للحصول على ذلك الشرف، ومع هذا أضحك وأنا أسمعهم يقللون من هذه الصفقة بكلام أحياناً ينطقون اسم كرستيانو فيه غلط.

• إذا كان مع أي خسارة أو تعادل للنصر سترددون ما ترددونه حالياً عن الأسطورة فهذا يحتاج إلى إعادة تقييم لوضعكم في برامج كان المأمول منها أن تستثمر رونالدو في ما يخدم التوجه الذي على أساسه تم التعاقد معه.

• يحز في النفس أن أرى من يتصدرون المشهد الإعلامي بهذه العقلية التي جعلت رونالدو مقلباً شربه النصر.

• بصراحة، شيء مخجل ويفشل أن تتحول بعض المنابر إلى التقليل من رونالدو لمجرد أنهم لا يشجعون نادي النصر.

• يقول الزميل محمد الدويش: «ستبقى صفقة القرن حدثاً تاريخياً رياضياً سعودياً ونصراوياً كإعلام ودعاية وتسويق بغض النظر عن المردود الفني وبمعزل عن إعلاميين يتبادلون التهاني كلما قطع لاعب من كريستيانو رونالدو الكرة أو انبرش لاعب عليه».

• ‏إعلاميون تقطّعت أنفاسهم وانبرشت نفسياتهم!