وقعت وزارة التعليم بالمملكة، اليوم الجمعة، بالتعاون مع الصين، مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية في المملكة، وبشكل خاص للمعلمين السعوديين.
ونشرت وزارة التعليم، عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إنفوجراف عن أبرز مجالات تعليم اللغة الصينية في المملكة.
أبرز مجالاتها:
1ـ توفير المقررات التعليمية، وما يتعلق بها من مواد تعليمية سمعية وبصرية.
2ـ توفير معلمين صينيين- بحسب الحاجة- لتعليم اللغة الصينية في مدار التعليم العام.
3ـ تهيئة معلمين سعوديين وتنمية قدراتهم وتدريبهم على تعلم اللغة الصينية وتعليمها وتعريفهم بثقافتها، وفق خطط يتم التوافق عليها.
4ـ إقامة دورات تدريبية ونشاطات ثقافية للمعلمين المتخصصين في تعليم اللغة الصينية وآدابها.
5ـ توطين الاختبار القياسي للغة الصينية في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة.
6ـ توفير فرص دراسية للطلبة السعوديين الراغبين في استكمال تعليم اللغة الصينية بعد مرحلة التعليم العام في مؤسسات التعليم العالي الصينية.
لتعزيز العلاقات
من جانبه أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن الشعبين الصيني والسعودي يبذلان في الوقت الحاضر قصارى جهدهما من أجل تحقيق أحلامهما العظيمة، مؤكدًا أن “تعلم لغة بعضنا البعض والتعرف على ثقافة وتاريخ الآخر لن يساعد في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين فحسب، بل سيساهم أيضًا في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”.
وشدد الرئيس شي على أن الشباب أمل المستقبل دائمًا وأبدًا، قائلًا: إن “الأجيال الشابة هي مستقبل الصداقة الصينية السعودية والصينية العربية”. وأعرب عن أمله في أن يغتنم الطلاب مرحلة الشباب ويتعلموا بجد من أجل تقديم إسهامات جديدة لتعزيز قوة رباط هذه الصداقة الصينية السعودية والصينية العربية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.