وبعد قرار هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (الجمعة)، إعطاء الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بجرعة مخفضة من لقاح فايزر-بيونتك؛ ويقدر عددهم في الولايات المتحدة بنحو 28 مليون طفل؛ حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، من أن القرار يثير تحديات كبيرة للسلطات الصحية الأمريكية؛ إذ إن عدداً كبيراً من الآباء وأولياء الأمور يرفضون تطعيم صغارهم، بدعوى أنهم لا يواجهون خطراً أصلاً من الإصابة بكوفيد-19. وتتمسك هيئة الغذاء والدواء بأن جرعة فايزر-بيونتك المخصصة للأطفال مأمونة وفعالة، ولا تتجاوز تأثيراتها الجانبية الإصابة بالتعب، والحمى، والصداع. ويقول العلماء الأمريكيون إن تطعيم هذه الفئة من الصغار سيضمن انتظام الدراسة في المدارس حضورياً. كما سيضمن سلامة التجمعات العائلية خلال موسم الإجازات القادم. وسيحمي الكبار من احتمال تمرير الصغار العدوى الفايروسية إليهم. وطبقاً لإحصاءات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها؛ فإن نحو مليوني طفل أعمارهم بين 5 و11 عاماً أصيبوا بالفايروس منذ بدء النازلة، وتم تنويم 8300 طفل منهم، أدخل ثلث هذا العدد وحدات العناية المكثفة، فيما توفي نحو 170 طفلاً متأثراً بإصابته بالفايروس. وذكر بحث أجراه علماء جامعات هارفارد، ونورث إيسترن، ورتغرز أن أولياء أمور الصغار بشعرون بالقلق، لأن اللقاح المذكور لا يزال حديثاً نسبياً، ولم تُجْر بعد دراسات كافية بشأن فعاليته، ومأمونيته، ومضاعفاته الجانبية، والعواقب الصحية التي ستنجم عنه على المدى البعيد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.