فن / عكاظ

أربعون

كأنّ الأربعين تقولُ مهلا

‏أتمضي دونَ أن تحيا وتُبلى؟

‏ربيعٌ أم خريفٌ حين تبدو؟

‏ورغمَ المزعجاتِ تظلُّ أحلى

‏تغيبُ الشمسُ إنْ مرتْ بكربٍ

‏وكم من كربةٍ والوجهُ أجلى

‏لأنكَ إن تعبتَ نطقتَ شعرا

‏فتحتَ لبلبلِ الأقفاصِ حقلا

‏لأنكَ بين قلبكَ حين تدنو

‏وبين العقلِ إن حلّقتَ أعلى

بلغتَ أشدك المملوء شوقاً

أخبار ذات صلة

 

تنادي ياقصيدة أين ليلى؟

وتفتحُ في ربيعِ العمر ورداً

وأبياتا وترحيبا وسهلا

تشاهدُ مامضى وتعيشُ أمساً

وترقبُ ماسيأتيكم لعلّ

وتعطي كل ماتحوي قصيداً

وتبقى خاوياً لتظلَّ أغلى

نضجتَ على الدموعِ بكلّ عينٍ

وتلعبُ في قطارِ العمرِ طفلا

فأنتَ بقمةِ الأعمارِ رأسٌ

يشاهدُ تحتهُ الأيامَ ظلّا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا