كتب علي الكشوطي
الخميس، 26 ديسمبر 2024 08:00 متشهد قناة الوثائقية، اليوم الخميس، فى العاشرة مساء، عرض الفيلم الوثائقى "ما وراء الحشاشين"، وهو العمل الذى يتناول ما وراء مسلسل الحشاشين، والذى عرض فى رمضان الماضى، وفى نفس الوقت الربط بين الماضى والحاضر وما يشهده الوطن العربى من تغيرات، حيث قال شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه يجب علينا ألا نمل من تكرار قراءة التاريخ ليس المصرى فقط بل العربى لعلنا نستفيد، لأن التاريخ يكرر نفسه وبالتالى يجب أن نعيد قراءته كل فترة.
وأشار شريف سعيد إلى أهمية تقديم عمل وثائقى مثل "ما وراء الحشاشين"، يعود لكون الأقليم العربى معبأ بالأحلام الدينية المتطرفة من كل الأطراف، وذلك لا يؤدى لشىء سوى حرائق متتالية، خاصة أن جميهم يهرولون نحو الجنة بمفهومهم، يحتكرون الحقيقية وهو جوهر أفكارهم.
وأكمل شريف سعيد أن الجماعات المتطرفة تري كل منها أنها صاحبة مفتاح الجنة وأنها الوحيدة التي لها حق احتكار الحقيقة لنفسها، وهو ما كان نتيجته تفجير الأشخاص لنفسهم بحزام ناسف أو قتل المصليين في صلاة الجمعة بمسجد الروضة، لأنه حصل على إذن بدخول الجنة ممن يملكون المفتاح فى تصوره.
وأضاف شريف سعيد أن طائفة الحشاشين والإخوان وولاية سينا وداعش جميعها أسماء مختلفة وأشكال مختلفة للتطرف الديني والإرهاب، مع اختلاف مذاهبهم حتى من ينتمون للإلحاد، ألمانيا شهدت جريمة دهس لملحد وبالتالي التطرف الديني بكل أشكاله يمنح أصحابه في اعتقادهم احتكار الحقيقة وفعل ما يحلو لهم.
وأكمل شريف سعيد أن حسن الصباح شيعي إسماعيلي ولكن المشاهد وهو يتابع المسلسل سيجد أمامه فكر سيد قطب وشكري مصطفي وأسامة بن لادن وبديع لآخره من المجرمين والقتلة جميعهم يحتكرون مفتاح الجنة لأنفسهم.
يعرض على شاشة الوثائقية، اليوم الخميس، الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين" وهو رحلة وثائقية بين التاريخ والإبداع.. كيف نشأت فرقة الحشاشين؟ ومَن هو حسن الصباح؟ وما العلاقة بين حشاشي الأمس وحشاشي اليوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.