كتب وليد عبد السلام
السبت، 15 فبراير 2025 04:32 متفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطنين، في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفدًا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعددًا من قيادات الوزارتين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين ومرضى، واطمأن على تلقيهم كافة أوجه الدعم الصحي، بدء من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطنيين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدء من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، حيث يتم فرز الحالات، وتصنيفها، وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة، وسونار، لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم كافة سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، حيث تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاماً ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها الكترونياً.
![](https://www.mn2ol.com/content/uploads/2020/12/16/7caa1a0255.png)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.