سياسة / اليوم السابع

وزارة الزراعة تشارك فى مجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية بإيطاليا

كتبت أسماء نصار

الأربعاء، 12 فبراير 2025 03:51 م

شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير فى الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الإيفاد المنعقدة حاليًا بالعاصمة الإيطالية روما فى الفترة 12-13 فبراير الجارى يرافقه الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

وخلال مداخلته فى الجلسة الخاصة بإطلاق التحالف العالمى لمكافحة الجوع والفقر تقدم "الصياد" بالشكر على الدعوة الكريمة للمشاركة فى الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد)، والذى يعقد هذا العام تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدرًا الجهود الكبيرة التى تبذلونها فى دعم منظومة الامن الغذائى العالمى والتنمية الريفية وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الأعضاء.

كما تقدم بالشكر إلى الرئاسة البرازيلية على جهودها فى إنشاء هذا التحالف فى اطار رئاستها لمجموعة دول تجمع العشرين خلال الدورة السابقة لعام 2024.

واشار إلى أن مصر قد أعلنت عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودى الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الإسكان الاجتماعى - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الافقى لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسى المتمثل فى زيادة إنتاجية وحدة المساحة.

كما أشار " الصياد" إلى أنه فى اطار الدعم غير مسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير قطاع الزراعة فى مصر، فقد ارتكزت استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية، وذلك من خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح اراضى جديدة، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، فضلًا عن استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى إنشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكى، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى، بالاضافة إلى الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات، وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار فى المشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعى وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وغيرها من الاستراتيجيات الزراعية مثل تبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.

وأكد "الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد)، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية، فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحى، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الأول والثانى من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع “.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا