كتبت : سمر سلامة
الإثنين، 03 فبراير 2025 12:00 صأكدت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينين يعكس المبادئ الثابتة التي تتبناها الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية على مر العقود.
وأوضحت موسى، في بيان لها، أن الرئيس السيسي يقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العيش على أرضه بكرامة وسيادة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن رفض تهجير الفلسطينيين يأتي ضمن إطار رؤية مصر للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية.
وأضافت النائبة رحاب موسى، أن مصر لطالما كانت صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ساعيةً إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن دعم الرئيس السيسي للشعب الفلسطيني ليس فقط موقفًا سياسيًا، بل هو موقف إنساني وأخلاقي يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، وهو التزام يعزز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشادت النائبة رحاب موسى، بالدور الذي تلعبه مصر في الوساطة بين الأطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدة أن الوحدة الفلسطينية هي السبيل الأقوى لمواجهة المخططات الرامية إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتجاهل حقوق الفلسطينيين التاريخية والقانونية.
وأكدت النائبة رحاب موسى، أن مصر ستستمر في دعمها للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية، حتى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن موقف الرئيس السيسي يعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي للسلام والعدل في المنطقة، ويؤكد رفضها لأي تهديدات تمس حقوق الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الحشود الشعبية لآلاف المصريين أمام معبر رفح، جاءت لترفض مخططات الغرب في تنفيذ جريمة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، بعدنا صمد طيلة هذه المدة وقدم الشهداء من الأبناء والرجال والأطفال متمسكاً بكل شبر في أرضه رافضاً تركها في أيدي الكيان الصهيوني المحتل، ليأتي ترامب بعد هذه التضحية وينادي بتهجير شعب بأكمله من وطنه، وضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها من خلال إجبار المدنيين على التهجير بعدما ذاقوا ويلات الحرب والجرائم البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي طيلة الفترة الماضية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الإدارة الأمريكية لديها سجل حافل وتاريخ طويل مع تنفيذ جرائم التهجير القسري، الذى يرتبط ارتباطاً كاملاً بعوامل أخرى مثل العنصرية والتوسع الاستعماري، فقد نفذت أمريكا قديماً مخطط التهجير القسري للسكان الأصليين، وخلال فترة الكساد، تم ترحيل أو دفع مئات الآلاف من المكسيكيين، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، إلى المكسيك ضمن برنامج "إعادة التوطين المكسيكي"، فضلا عن جرائهم ضد أصحاب البشرة السمراء وحجم العنصرية التي تمارسها عليهم، مما يوضح للعالم أجمع أن تشدق الغرب بالحريات ومفاهيم حقوق الإنسان ماهي إلا أكذوبة ومجرد وهم يروجه الغرب للنيل من الدول العربية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حشود المصريين أمام معبر رفح،مشهد مألوف عن الشعب المصري، فقد كانت مصر دائمًا من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وساهمت في دعم الحقوق الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، فقد لعبت دورًا أساسيًا في تقديم ومساندة القرارات الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين، مثل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترفض الاستيطان وتؤيد حل الدولتين، فضلًا عن دورها في الوساطة في الصراعات ووقف إطلاق النار، فقد قامت مصر بدور الوسيط الرئيسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وساهمت في التوصل لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد الحروب على غزة، كان آخرها الاتفاقية الأخيرة.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن الشعب المصري يقف بجوار قيادته السياسية في رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والحفاظ على سيادة مصر وكل شبر في أراضيها، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس السيسي كانت حاسمة برفض المخطط وقدرته على الحفاظ على الأمن القومي المصري، في ظل التعسف الغربي لخرق كافة الاتفاقيات الدولية التي تحفظ السلام بالمنطقة وتكفل حق الشعب الفلسطيني التاريخي في وطنه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.