كتب محمد عبد الرازق
الجمعة، 08 نوفمبر 2024 05:00 مأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات العشر الماضية في الانتقال من مرحلة "شبه الدولة" التي سعت العديد من القوى خلالها لتقويض أركان الدولة المصرية، إلى مرحلة استعادة قوة المؤسسات الوطنية بفضل القيادة الواعية والتخطيط الاستراتيجي ثم الانطلاق نحو إحداث التنمية الشاملة.
وأضاف "عبد العزيز" في تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الدولة المصرية استطاعت تجاوز تحديات صعبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ما انعكس إيجابياً على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية موضحًا بأن هذه المسيرة الملهمة تعكس إصرار مصر على أن تعود لمكانتها الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية كدولة قوية مؤثرة، لافتاً إلى أن الجهود المصرية الحثيثة قد أسست لمرحلة جديدة من النهضة تستند على أسس قوية وثابتة من الاستقرار.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن هذه الإنجازات، التي شهدتها البلاد، تعود إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدتها القيادة المصرية في وضع استراتيجيات محكمة للنهوض بمصر في كافة المجالات مضيفًا بأن مصر تمكنت، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، من تعزيز قدراتها وتحقيق تقدم ملحوظ في البنية التحتية والمشاريع القومية الكبرى، مما أسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وأعاد للدولة المصرية موقعها الريادي.
وشدد "عبد العزيز"، على أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق ذلك في ظل أنها تخوض حالياً حرباً من حروب الجيل الرابع، تستهدف النيل من إنجازاتها وزعزعة استقرارها عبر نشر الشائعات المضللة مشيرًا إلى أن هذه الحرب الجديدة تركز على بث الأكاذيب والتشكيك في مواقف الدولة، وهو ما يمثل تحدياً مختلفاً عن الحروب التقليدية، حيث يسعى أعداء الاستقرار إلى استغلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الفتن وإضعاف الروح المعنوية للمواطنين.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة توخي الحذر من هذه الحملات المغرضة التي تهدف إلى إفساد الثقة بين الشعب وقيادته داعيًا المجتمع المصري بكافة أطيافه للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة المصرية لدعم جهود التنمية والوقوف أمام كل من يحاول زعزعة استقرار الوطن ومشددًا على أن الوعي المجتمعي هو أحد أسلحة مواجهة هذه الحرب، وأن التضامن الشعبي مع الدولة ومؤسساتها يعد ركناً أساسياً في إفشال محاولات التشكيك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.