أكد الدكتور محمد أبو الحسن، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن جماعة الإسلام السياسى لجأت للعنف تحت شعارات الدفاع عن الدين، مشيرا إلى أن الغرب يريد الحداثة ولا يريد العرب التحديث ويريدون التبعية لهم، موضحا أن المجتمعات العربية والإسلامية لا تعى أسباب تخلفها.
أوضح أبو الحسن، أن قضية النهضة هى الهم الأول والأخير فى الدول العربية ولابد من إصلاح هذا الخلل، داعيا لعقد مصالحة بين قيم الإسلام والانفتاح على العالم، مضيفا: "الدين ليس عامل تأخر بل رافعة تقدم".
ولفت أبو الحسن، إلى أن الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبى للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعى، يعمل على إزالة الفجوة بين الإسلام والعالم مع تحديد أصول الدين ومبادئه لسلام الأمة ونهضتها.
جاء ذلك خلال محاضرة عن المؤتمر الأفريقى لتعزيز السلم "دافوس العلماء"، بمعرض الكتاب، وأشار الدكتور محمود أبو الحسن إلى أن الإنسان لن يكون متدينًا إلا بالعلم، موضحا أن غالبية من المسلمين أبرياء من العنف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.