أكدت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة، حكم الإعدام على سفاح التجمع بعد ورود رأي المفتي الشرعي في قضيته.
وجاء هذا الحكم بعد أن ثبت تورطه في سلسلة من الجرائم البشعة التي شملت قتل ثلاث سيدات، ومعاشرتهن قبل وبعد وفاتهن، وتصوير مقاطع فيديو توثق هذه الجرائم.
وفقًا للتحقيقات، بدأت الجرائم بعلاقة جمعته بالضحية الأولى ر. أ. ص، التي كانت تتردد على مسكنه في منطقة الأندلس الجديدة بصحبة نجله الصغير. بعد معاشرتها، قام بخنقها والتقاط مقاطع فيديو لها بعد وفاتها، ثم تخلص من جثتها بإلقائها على طريق محور 30 يونيو بمحافظة بورسعيد.
لم يتوقف السفاح عند هذه الجريمة؛ بل خطط لاستدراج ضحايا أخريات، وكانت الضحية الثانية أ. أ. ع، التي أوقعها في شراكه عبر علاقة غير مشروعة. جعلها تتعاطى مواد مخدرة، ثم خنقها بواسطة رابطة عنق، وصور مشاهد مروعة لها بعد الوفاة، قبل أن يتخلص من جثتها بالطريقة ذاتها.
اتسمت جرائم السفاح بتخطيط متقن ونمط مكرر، حيث اعتمد على استدراج ضحاياه إلى منزله، وجعلهم يتعاطون مواد مخدرة قبل قتلهم. كما حرص على تصوير مقاطع فيديو توثق جرائمه، ما يعكس شخصية مريضة ومهووسة بتوثيق جرائمه.
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة بتهم متعددة، من بينها القتل العمد، ارتكاب أفعال غير أخلاقية، وترويع المجتمع. وجاء حكم الإعدام ليكون رسالة قوية لردع مثل هذه الجرائم المروعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.