الشروط المصرية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": الاتصال الهاتفي الذي جمعني بوزير الخارجية التركي كان فرصة للتأكيد على ما تراه مصر ضروريا لاستئناف العلاقات وتطبيعها وتؤدي إلى استقرار المنطقة وعدم التعدي علي الأمن القومي المصري".
المصالح المصرية
وأوضح: "المباحثات مع تركيا استكشافية وتعتبر جولة أولى وإذا كان هناك ما نستشعره تطور إيجابي سنتواصل حتى نصل إلى مرحلة الاطمئنان بوجود أرضية واضحة تلبي احتياجات الطرفين ونأمل بالحفاظ على المصالح المصرية بشكل كامل".
التصرفات التركية
وتابع: "نرصد التصريحات التركية ومدلولها وبعض التصرفات والقرارات ولكن علينا أن التأكد من أن هذه القرارات مستمرة ولها ديمومة قبل عودة العلاقات إلى طبيعتها".
المشاورات السياسية بين مصر وتركيا
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة سترفع مستوى المحادثات مع القاهرة، مشيرا إلى لقاء محتمل على مستوى وزراء الخارجية مع نظيره سامح شكري.
وأضاف مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفى مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي: إن جلسة المشاورات السياسية بين مصر وتركيا التي انعقدت الأربعاء الماضى، سادتها أجواء إيجابية وكان هناك حديث عن المستجدات في المنطقة.
مصر وتركيا
وتابع وزير الخارجية التركي، سنوسع دائرة المحادثات وهناك لقاء محتمل مع نظيري سامح شكري، وتابع، مصر بلد مهم في الشرق الأوسط للعالم العربي والإسلامي.
كما أكد وزير الخارجية التركي على أن مصر مهمة أيضاً لفلسطين، مضيفاً أن تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة نصرة الفلسطينيين الذين يخضعون للاحتلال.
تصريحات أردوغان
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن بلاده ستوسع اللقاءات والنقاشات مع مصر، مؤكداً أن أنقرة لديها روابط كثيرة مع القاهرة، وعلينا أن نحافظ عليها.
وتابع أردوغان، خلال تصريحات صحفية عقب أداء صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول: "يجمعنا مع الشعب المصري علاقات تاريخية وصداقة"، مؤكدا أن التواصل مع مصر لم ينقطع على المستوى الأمنى، والآن ندخل مرحلة جديدة في المحادثات على مستوى خارجية البلدين.
وأضاف أردوغان، موقفنا من الشعب المصري إيجابي للغاية، نسعى جاهدين لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر، ليس كأعداء، ولكن كأصدقاء.
المباحثات الاستكشافية
واختتمت في وقت سابق، المباحثات الاستكشافية المصرية التركية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية، بهدف إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأصدرت الخارجية بيانا وصفت فيه المناقشات بأنها صريحة ومعمقة، وأجريت برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.
زيارة السعودية
وتطرقت المباحثات إلى القضايا الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
وتابعت الخارجية، سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.