موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي، اليوم الجمعة، إنه "إذا استمر هذا الخطاب، فإننا سنضطر إلى لفت الانتباه إلى مشاكل مماثلة في تركيا ذاتها".
وأضافت "نحن لا نرغب في القيام بذلك، ولهذا السبب آمل أن تسمعنا وزارة الخارجية التركية؛ واصفة تصريحات أنقرة بالمسيسة والتصادمية حول نية حماية حقوق تتار القرم المرحلين الذين يواجهون تحديات".
وشككت زاخاروفا بدور الدولة التركية كمدافعة عن حقوق الأقليات العرقية، موضحة أن تركيا ذاتها لديها مشاكل لم تجد لها حل بعد وهي تعود إلى عوامل عرقية ولغوية ودينية.
وقالت "نعتقد أن الوقت قد حان لكي يتخلى الساسة الأتراك عن استخدام العامل العرقي كأداة للعبة الجيوسياسية، التي تضر بالمقام الأول بمصالح الجماعات العرقية نفسها".وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن نتائج استطلاعات الرأي في عام 2020 في جمهورية القرم، تشير إلى أن نسبة 96 في المائة من سكان القرم وصفوا العلاقات بين ممثلي مختلف الطوائف العرقية والدينية بأنها طيبة.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد كشف في وقت سابق، أن موقف تركيا من شبه جزيرة القرم هو أحد الخلافات الكبيرة بين موسكو وأنقرة.
وأصبح انتماء القرم إلى روسيا أمرا مفروغا منه عندما صوت سكان شبه جزيرة القرم لصالح استعادة الهوية الروسية والعودة إلى أحضان الوطن.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 3 سبتمبر/ أيلول 2016، انتهاء موضوع القرم.
وأوضح بوتين أن
مسألة انتماء القرم قررها سكان شبه الجزيرة حينما صوتوا لصالح العودة إلى روسيا، مشيرا إلى أن "العودة إلى الوضع السابق أمر معدوم".
الجدير بالذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه الجزيرة ومدينة سيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/ آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.
وكان القرم واحدا من الأقاليم الروسية حتى بداية خمسينيات القرن العشرين عندما قررت سلطات اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعيتها إداريا إلى جمهورية أوكرانيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.