أعلنت القيادة العامة السورية، برئاسة أحمد الشرع المعروف بـ الجولاني، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.
تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز المخابرات السورية
وجاء قرار تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز المخابرات العامة السورية، ضمن سلسلة تغييرات هيكلية في المؤسسات الأمنية التى تجريها الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، وتهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الأمني، وتطوير أدائه لمواجهة التحديات الراهنة، رغم الملاحظات التى ترصدها وسائل الإعلام على الأسماء التى يتم اختيارها كون بعضها مدرجا على قوائم الإرهاب الدولي.
أنس خطاب، المعروف بلقب "أبو أحمد حدود"، رئيس المخابرات السورية الجديد، هو شخصية بارزة في المشهد الأمني السوري، ولد في مدينة جيرود في القلمون التابعة لمنطقة القطيفة، وإداريا تقع ضمن نطاق محافظة ريف دمشق.
مهام أنس خطاب فى هيئة تحرير الشام قبل تولى الاستخبارات السورية
شغل منصب أنس خطاب، الأمير الأمني العام في إدلب، وداخل "هيئة تحرير الشام" خلال السنوات الماضية قبل سقوط نظام بشار الأسد، مما جعله المسئول الأول عن الجهاز الأمني الذي يعد من أقوى أدوات الهيئة.
وتصف التقارير أنس خطاب بـ العقل المدبر، لما يعرف بـ"لعبة الأمن"، وهو المجال الذي ظل زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني يتفاخر بخبرته فيه، خاصة فيما يتعلق بحمايته الشخصية من محاولات الاغتيال، ما جعله يوصف بظل أحمد الشرع.
خلال السنوات الماضية، كلف أنس خطاب بالإشراف على جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، وهو الجهاز الذي توسع نفوذه ليشمل معظم المحافظات التي كانت تحت سيطرة الهيئة.
تولى جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام مهمات عدة، أبرزها تثبيت الأمن، جمع المعلومات، وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم.
أنس خطاب اليد الضاربة لـ أحمد الشرع ضد أي معارضة مستقبلية
ويتوقع مراقبون أن يكون أنس خطاب "اليد الضاربة" لـ أحمد الشرع في التعامل مع أي معارضة ضده مستقبلية، مستندًا إلى تجربته في إدارة الأمن بـ إدلب، حيث كان لجهاز الأمن دور أساسي في ترسيخ سيطرة هيئة تحرير الشام والقضاء على معارضيها.
أنس خطاب كان له دور بارز أيضا داخل هيكل "هيئة تحرير الشام" الأمر الذي ساهم استمرارية تأثيره كفاعل رئيسي في السيطرة الأمنية ضمن مناطق الشمال السوري، مما جعل اسمه مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا باستراتيجيات الهيئة في توسيع نفوذها وإحكام قبضتها الأمنية وتمددها.
أدرج اسم أنس خطَاب، على قائمة الإرهاب التي وضعتها أمريكا في سبتمبر 2014، لارتباطه بـ تنظيم القاعدة، ولعب دورا مهما في التواصل بشكل منتظم مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، قبل انفصالها عن القاعدة وتغيير اسمها بحسب تقرير سابق لمجلس الأمن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.