ثمن مساعد وزير الحكم المحلي الفلسطيني وليد أبو الحلاوة، الدور الكبير الذي تقوم به مصر في خدمة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المنتدى الحضري العالمي كان بصيص أمل بالنسبة لبلاده جاء من العمق العربي من دولة مصر الحاضنة الدافئة، في ظل إمعان قوات الاحتلال في عمليات القتل العشوائي والتهجير.

وقال مساعد وزير الحكم المحلي الفلسطيني - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - إن مصر حرصت خلال هذا المنتدى العالمي، وفي ضوء هذا الحضور الكبير، أن تساند القضية الفلسطينية، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة النابعة من مشاركة متحدثين وخبراء من فلسطين في غالبية الجلسات والندوات واللقاءات التي استضافها المنتدى وهو ما يمثل دعما كبيرا.

ولفت إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى هذا المنتدى، يعكس مكانة مصر لدى فلسطين، ويعكس رؤية رام الله تجاه مصر التي دائما ما تحمل على عاتقها هموم وأزمات الوطن العربي ، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس عباس كان لها أثر كبير في نفوس الحاضرين.

وقال :"إن هذا المنتدى محطة مهمة من ضمن المحطات التي سيتم خلالها بلورة المرحلة القادمة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، وكذلك سيكون لمصر دور كبير في احتضان آليات عمليات الإعمار، والإغاثة التي نطمح فيها لأبناء الشعب الفلسطيني" .

ولفت إلى أن أهم التحديات التي تواجه فلسطين، هي استمرار الاحتلال في إجهاض كل المشروعات التنموية والحضرية التي يتم تنفيذها، وهو ما يضغط على أبناء الشعب الفلسطيني، ويفشل خطط التنمية المستدامة.