الارشيف / صحة ومرأة / الحكاية

ترامب معلقا على قمة بايدن وبوتين: اعطينا المسرح لروسيا ولم نحصل على شئ"

في مقابلة وُصِفت بالحصرية وواسعة النطاق مع مذيع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، شون هانيتي، أعرب الرئيس السابق دونالد ترامب عن انزعاجه من أداء خلفه جو بايدن خلال القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بمدينة جنيف السويسرية أمس.

وقال ترامب في المقابلة التي أُجريت بعد ساعات من انتهاء القمة ونُشرت، الخميس، إن "بايدن لم يُحقق أية انتصارات لأمريكا خلال اللقاء بينما سيطر بوتين على القمة وحقق فوزًا لروسيا".

وأبدى استياءه من تغاضي بايدن عن فرض عقوبات مرتبطة بخط الغاز "نورد ستريم2" أو "التيار الشمالي 2".

وقال إن "روسيا ستتلقى مكاسب غير مُبررة من مبيعات النفط لألمانيا بينما تواصل المستشارة (الألمانية) أنجيلا ميركل عدم دفع مستحقاتها الخاصة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حين ستواصل الولايات المتحدة دعم الحلف".

وتابع: "أعطينا المسرح لروسيا. لقد كان يومًا عظيمًا بالنسبة لها. ولم نحصل على شيء. لقد تخلينا عن شيء كان ذا قيمة لا تُصدّق"، في إشارة إلى عدم فرض بايدن عقوبات على خط الغاز الروسي.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق في مقابلته مع "فوكس نيوز": "لقد نجحت في وقف خط الغاز (نورد ستريم 2). وتوقف بالفعل (بفرض عقوبات عليه). وأُعيد الآن لألمانيا وروسيا. ولم نحصل على شيء".

وأردف: "أعتقد أنه (يوم قمة جنيف) كان يومًا جيدًا لروسيا. لا أعتقد أننا (الولايات المتحدة الأمريكية) استفدنا منه أي شيء".

وتعارض الولايات المتحدة بقوة مشروع "التيار الشمالي 2"، حيث تروج للغاز الطبيعي الأمريكي المسال في الاتحاد الأوروبي.

وفي ديسمبر الفائت، فرضت واشنطن عقوبات على المشروع، مُطالبة الشركات المساهمة بالتوقف على الفور عن مد خط الأنابيب. وفور ذلك، شركة "أولسيز" السويسرية، تعليق العمل.

وما تزال الولايات تبحث تناقش مسألة توسيع العقوبات ضد المشروع.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير نشرته قبل قمة جنيف، بأن بايدن رفض مشروع قرار لوزارة الخارجية الأمريكي يقضي بفرض عقوبات على الشركة المنفذة لخط أنابيب الغاز الروسي، ورئيسها ماتياس وارنيج، وهو ضابط استخابرات سابق في ألمانيا الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ومسؤولون كبار من مجلس الأمن القومي، عارضوا العقوبات باعتبارها "قد تضر العلاقات مع برلين".

كان البيت الأبيض صرّح بأنه سيكون صعبًا منع إنشاء خط أنابيب الغاز الروسي بسبب الانتهاء منه عمليا.

وقبل شهر، ألغت إدارة بايدن، العقوبات الأمريكية على شركة تبني خط أنابيب غاز مثيرا للجدل بين روسيا وألمانيا.

كما رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يدير الشركة التي تقف وراء المشروع.

ويقول منتقدون إن خط الأنابيب يعتبر بمثابة "جائزة جيوسياسية" كبرى للكرملين.

والمشروع، الذي سينقل الغاز من القطب الشمالي الروسي تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا، مكتمل بنسبة تزيد عن 95 بالمائة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا