هناك العديد من خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بـ السمنة في تحقيق والحفاظ على وزن مناسب، وتشمل هذه الخيارات عادةً التغييرات الغذائية ونمط الحياة، وهناك أيضا الأدوية والجراحة.

تزيد السمنة من خطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض الخطيرة والمضاعفات الصحية، وتشمل  ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 وفشل القلب، وفقًا لموقع “Medical News Today” الطبي، ويصنف الأطباء السمنة على أنها مؤشر كتلة الجسم (BMI) 30 أو أكثر.

غالبًا ما يكون علاج السمنة متعدد العوامل ويشمل تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة والنشاط وبرامج التمارين الرياضية، ولا يوجد مسار علاجي واحد سينجح في جميع الحالات، والتغيير الإيجابي المستمر هو مفتاح التقدم.

التغييرات الغذائية

أحد أسباب تراكم الوزن الزائد والدهون هو عندما يستهلك الشخص سعرات حرارية أكثر مما يستخدمه بمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن.

ما يجب تناوله وما يجب تجنبه

 تقليل تناول الأطعمة المصنعة والمكررة والجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون مع زيادة استهلاك الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف الأخرى - مثل الفواكه والخضروات الطازجة - يمكن أن يساعد الشخص على إنقاص الوزن.

من المعروف أن أنماط النظام الغذائي التي تعطي الأولوية للحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، تدعم الحصول على الوزن الصحي.

يمكن أن تساعد الألياف والحبوب الكاملة أيضًا في تقليل مخاطر عدد من الحالات المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي.

متلازمة التمثيل الغذائي هي حالة تنطوي على عدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية. وهي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.

أهم جانب من جوانب النظام الغذائي الصحي هو أن يكون الشخص قادرًا على اتباعه باستمرار. قد تساعد الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والمقيدة للغاية الأشخاص على إنقاص الوزن على المدى القصير ولكن الالتزام على المدى الطويل منخفض.

يمكن أن يؤدي التقييد الشديد إلى نقص التغذية وزيادة الوزن غير المنتجة عند إنهاء النظام الغذائي.

يمكن للطبيب أو أخصائي التغذية المساعدة في اقتراح استراتيجية وربما برنامج مناسب لفقدان الوزن.

النشاط البدني

بالتزامن مع التغييرات الغذائية، يمكن أن تساعد مستويات النشاط المتزايدة الأشخاص على الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، وزيادة القدرة على الحركة، وتحسين الحالة المزاجية.

تتضمن الطرق الجيدة للبدء في النشاط ما يلي:

المشي السريع

السباحة

استخدام السلالم بدلًا من المصعد

النزول من الحافلة أو القطار قبل محطة واحدة والمشي بقية الطريق

يوصي الخبراء الأشخاص بالحصول على 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة وجلستين من نشاط تقوية العضلات أسبوعيًا للحفاظ على الوزن. لفقدان الوزن، يجب أن يهدف الأشخاص إلى 300 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو أكثر أسبوعيًا.

يجب على الأشخاص غير المعتادين على ممارسة الرياضة أو الذين يجدون صعوبة في النشاط بسبب مشاكل صحية أو مشاكل في الحركة التحدث إلى أخصائي صحي حول كيفية ممارسة الرياضة وكيفية البدء.

أدوية إنقاص الوزن

قد يصف الطبيب أحيانًا أدوية للتخلص من الوزن الزائد، ومع ذلك، فإنهم يفعلون ذلك عادةً فقط إذا لم تسفر التغييرات الغذائية والتمارين الرياضية عن فقدان الوزن أو إذا كان وزن الشخص يشكل خطرًا كبيرًا على صحته.

يجب على الأشخاص استخدام الأدوية جنبًا إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة، وليس بدلًا منها.

تشمل الآثار الجانبية أعراض الجهاز الهضمي، مثل البراز الدهني وزيادة أو نقصان التغوط. أبلغ بعض الأشخاص عن تأثيرات غير مرغوب فيها على الجهاز التنفسي والعضلات والمفاصل والصداع وغيرها.

الجراحة

تتضمن جراحة إنقاص الوزن إزالة أو تغيير جزء من معدة الشخص أو الأمعاء الدقيقة بحيث لا يستهلك الكثير من الطعام أو يمتص الكثير من السعرات الحرارية كما كان من قبل.

يمكن أن يساعد هذا الشخص على إنقاص الوزن ويقلل أيضًا من خطر ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والجوانب الأخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي التي يمكن أن تحدث مع السمنة.

يمكن للجراحة إما أن تجعل المعدة أصغر أو يمكنها تجاوز جزء من الجهاز الهضمي.

العلاج الهرموني

تظهر التجارب الصغيرة أن العلاجات الهرمونية قد تساعد في إنقاص الوزن بين الأشخاص المصابين بالسمنة ومرض السكري من النوع 2. إن تسخير هذه الهرمونات قد يؤدي إلى خيارات جديدة غير جراحية.

ومع ذلك، فإن الأبحاث في هذا المجال غير كافية، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق لتقييم تأثير العلاجات الهرمونية للسمنة بشكل كامل.

المخاطر الصحية والوزن

تزيد السمنة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية.

بعض هذه المشاكل - مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم - تندرج تحت مظلة متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من السمات التي تحدث غالبًا معًا، وغالبًا مع زيادة الوزن والسمنة.

تشمل المخاطر الصحية التي تزداد مع السمنة ما يلي:

هشاشة العظام: يمكن أن يؤدي إجهاد المفاصل الإضافي إلى تنكس العظام والغضاريف.

مرض القلب التاجي: تزداد احتمالية الإصابة بأمراض القلب عندما يحمل الشخص وزنًا إضافيًا.

ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن تؤثر الأنسجة الدهنية الزائدة في الجسم على الكلى وترفع مستويات الأنسولين. يمكن أن يؤدي كلاهما إلى ارتفاع ضغط الدم.

مشاكل الجهاز التنفسي: يمكن أن تحدث هذه المشاكل إذا وضع الوزن الزائد ضغطًا على الرئتين، مما يقلل من المساحة المتاحة للتنفس.

السرطان: تزيد السمنة من خطر إصابة الشخص بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم.

انقطاع النفس أثناء النوم: يمكن أن تسبب السمنة انقطاع النفس أثناء النوم أو تزيده سوءًا، في حين يؤدي إنقاص الوزن غالبًا إلى تحسين الأعراض.

السكتة الدماغية: غالبًا ما تتطور السمنة جنبًا إلى جنب مع تراكم الكوليسترول. وهذا يزيد من خطر الانسدادات في الأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية.

مرض السكري من النوع 2: مرض السكري من النوع 2 شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. كما يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المكررة والأطعمة المصنعة إلى زيادة هذا الخطر أيضًا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.