قد يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم لعدد من الأسباب، وانخفاض ضغط الدم يعني أن الأعضاء الحيوية قد لا تحصل على تدفق دم كافٍ.
قد يكون ذلك بسبب الجفاف أو مجرد النهوض من المقعد بسرعة كبيرة، مما يسبب دوخة مؤقتة ودوار. لكن الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم قد يكون أيضًا علامة على حالة خطيرة محتملة مثل مشاكل القلب أو ضربة الشمس أو النزيف الداخلي.
يمكن أن يؤدي الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم بمقدار 20 ملم زئبقي فقط، مثل التغير في الضغط الانقباضي من 100 ملم زئبقي إلى 80 ملم زئبقي، إلى ظهور أعراض، وقد تكون الانخفاضات الأكبر مرتبطة بحالة طبية طارئة، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
أسباب انخفاض الضغط المفاجئ
هناك العديد من الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم. وقد تتداخل بعضها، مما يجعل التشخيص صعبًا في بعض الحالات. يمكن تصنيف الأسباب على نطاق واسع على النحو التالي:
نقص حجم الدم
انخفاض الناتج القلبي: عندما يكون القلب أقل قدرة على ضخ الدم لتلبية احتياجات الجسم بسبب حالة كامنة
توسع الأوعية الدموية: اتساع مفاجئ للأوعية الدموية مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم
متلازمة انخفاض ضغط الدم: المصطلح المستخدم عندما يتسبب أكثر من عامل في انخفاض مفاجئ في ضغط الد
نقص حجم الدم هو السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم. يمكن أن يحدث إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من السوائل أو إذا كان الجسم يفقد الكثير من السوائل.
تشمل الأسباب الشائعة لنقص حجم الدم ما يلي:
- الجفاف
- التعرض للحرارة الشديدة أو الحمى
- الإسهال الشديد أو القيء
- مرض الكلى
- التهاب البنكرياس الشديد (الذي يسبب تسرب السوائل إلى تجويف البطن)
- فقدان الدم المفاجئ
انخفاض الناتج القلبي
يمكن أن يحدث انخفاض الناتج القلبي نتيجة لمشكلة في القلب، أو خلل في الغدد الصماء (الهرمونية)، وبعض الأدوية. يمكن أن تؤدي التغييرات المفاجئة في الناتج القلبي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
تشمل أسباب انخفاض الناتج القلبي ما يلي:
- قصور القلب الاحتقاني (CHF)
- مرض الشريان التاجي (CAD)
- احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية)
- مرض صمام القلب، بما في ذلك تضيق الأبهر
- عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك بطء القلب (معدل ضربات قلب بطيء بشكل غير طبيعي)، تسرع القلب البطيني، تسرع القلب فوق البطيني، الرجفان الأذيني، والرجفان الأذيني
- الأدوية مثل حاصرات ألفا وحاصرات بيتا التي يمكن أن تبطئ معدل ضربات القلب
- اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة جار الدرقية ومرض أديسون
أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ
يؤدي انخفاض ضغط الدم المفاجئ إلى حرمان جسمك من الأكسجين. بغض النظر عن السبب، يمكن أن يسبب هذا بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بانخفاض ضغط الدم، بما في ذلك:
- الارتباك
- عدم وضوح الرؤية
- الدوار
- الغثيان
- الإغماء
- آلام الرقبة أو الظهر
- الصداع
- خفقان القلب
مع متلازمات انخفاض ضغط الدم، يمكن أن يكون التأثير دراماتيكيًا ويسبب أعراضًا مثل الدوخة الشديدة وفقدان الوعي.
علاج انخفاض ضغط الدم المفاجئ
يختلف علاج انخفاض ضغط الدم الحاد بناءً على السبب الأساسي. إذا لم تكن الحالة حالة طبية طارئة، فيجب الجلوس أو الاستلقاء على الفور ورفع القدمي فوق مستوى القلب. إذا كان الشخص يعاني من الجفاف، فيجب تعويض السوائل المفقودة وطلب العناية الطبية الفورية إذا كانت الأعراض شديدة.
إذا كانت الصدمة نقص حجم الدم أو النزفية متورطة، فقد يتم إعطاؤه المريض محلول ملحي وريدي (IV) أو نقل دم. قد تتطلب الصدمة الإنتانية المضادات الحيوية الوريدية، بينما تتطلب الصدمة التأقية الأدرينالين.
إذا كان انخفاض ضغط الدم مرتبطًا بتوسع الأوعية الدموية الشديد أو انخفاض الناتج القلبي، فقد يتم وصف أدوية مثل موسعات الأوعية الدموية أو أدوية لتحفيز القلب لتحسين وظيفة القلب ومخرجاته.
قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الانتصابي الشديد من استخدام الستيرويد المضاد للالتهابات فلودروكورتيزون، والذي يؤثر على احتباس الماء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
