يعتبر ضغط الدم جزءًا أساسيًا من وظائف الجسم الطبيعية، ويعكس ضغط الدم قدرته على إرسال الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية - وخاصة الدماغ.
ويبلغ ضغط الدم الطبيعي 120/80 ملم زئبق، فالرقم العلوي هو الضغط الانقباضي، وهذا هو مقدار الضغط في الشرايين عندما ينقبض القلب، والرقم السفلي هو الضغط الانبساطي، ويمثل الضغط في الشرايين عندما يسترخي القلب، أي رقم عند أو أقل من 90/60 ملم زئبق يعتبر منخفضًا.
يعاني بعض الأشخاص من انخفاض ضغط الدم المزمن، والذي يحتاج إلى مراقبة وعلاج تمامًا مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن، ولكن يمكن لأي شخص أن يعاني من انخفاض حاد مفاجئ في ضغط الدم والذي يعد خطيرًا للغاية، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
كيف ترفع ضغط الدم بسرعة عند الانخفاض المفاجئ؟
على الرغم من أهمية فهم الأسباب والأعراض، إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، فهو بحاجة إلى التصرف بسرعة لتجنب الإغماء، ويمكن تجربة بما يلي:
المشي ببطء
إذا بدأ الشخص يشعر وكأن ضغط دمه ينخفض (أو أنه على وشك الإغماء)، فإن أول وأهم شيء يمكن القيام به هو تغيير الوضع ببطء، إذا كان واقفًا، يمكن الجلوس أو الاستلقاء، إذا جلس يمكن وضع الرأس بين الساقين، وإذا كان مستلقيًا، فيحاول رفع الساقين، يجب تجنب السلالم والأرضيات المصنوعة من البلاط وما شابه ذلك إذا كان الشخص يشعر بالارتعاش.
لا يؤدي تغيير الوضع إلى رفع ضغط الدم وتقليل احتمالية الإغماء فحسب، بل يعني أيضًا أنه إذا فقد الوعي، فلن يسقط ويؤذي نفسه.
ترطيب الجسم
عندما يكون الجسم رطبًا بشكل صحيح، فإنه يقوم بعمل أفضل في تنظيم ضغط الدم، فإذا كان ضغط الدم منخفضًا، يزيد إضافة بعض السوائل الإضافية من حجم الدم، ونتيجة لذلك، ستتمدد الأوردة والشرايين، مما يحسن الدورة الدموية.
الضغط المضاد
إذا انخفض ضغط الدم إلى مستوى منخفض للغاية، فيمكن محاول رفعه مرة أخرى باستخدام العضلات، هناك عدة طرق مختلفة يمكنك القيام بذلك:
اضغط على كرة إجهاد أو شيء معادل لها في يدك المهيمنة بقوة قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة (أو حتى تشعر بتحسن)، أو اقبض قبضتك بإحكام، كما تفعل عندما يتم سحب الدم.
إذا كنت واقفًا، ضع ساقيك فوق بعضهما البعض كما لو كنت بحاجة للتبول، اضغط على جميع عضلات ساقيك وبطنك وأردافك بقوة قدر الإمكان لأطول فترة ممكنة (أو حتى تشعر بتحسن).
التغيير للملابس ضاغطة
سواء كان الشخص يرتدي جوارب ضاغطة أو جوارب طويلة أو طماق أو أحزمة بطن، فإن الضغط الذي يتم وضعه على الجسم يعزز الدورة الدموية بشكل أفضل، وهذا يعني تجمع الدم بشكل أقل في الأوردة في الجزء السفلي من الجسم - مما يعني المزيد من الدم الذي يعود إلى القلب مع كل نبضة.
شرب القهوة
إذا شعر الشخص أن ضغط الدم قد وصل إلى أدنى مستوياته، فيمكن شرب فنجان القهوة، حيث وسيلة فعالة للغاية لرفع ضغط الدم.
يمكن أن تؤثر كمية ما يشربه والحمضك النووي ومجموعة كاملة من العوامل الأخرى على كيفية استقلاب القهوة، وإذا كان الشخص يكثر من شرب القهوة، فمن غير المرجح أن تكون أداة فعالة.
لذا، في حين أنه من الممكن أن يؤدي تناول كوب من القهوة إلى رفع ضغط الدم بسرعة، إلا أنه لا ينبغي أن يعتمد عليها الشخص كليًا.
التقليل من التوتر
يفقد العديد من الأشخاص وعيهم في لحظة حزن أو ألم أو مفاجأة، وييُطلق على ذلك "الإغماء الظرفي"، وهو في الأساس طريقة الجسم في محاولة حماية الشخص من الضائقة العاطفية الشديدة بما يكفي لقراءتها على أنها تهديد.
إذا كان الشخص منزعجًا بدرجة كافية بحيث بدأ الأمر يؤثر عليه جسديًا - على سبيل المثال، إذا كان يعاني من نوبة هلع - يمكن الجلوس أو الاستلقاء والقيام ببعض تمارين التنفس العميق.
علامات انخفاض ضغط الدم
توجد العديد من الأعراض التي تشير إلى انخفاض ضغط الدم بشكل خطير.
من الطبيعي أن تتقلب قيم ضغط الدم طوال اليوم، وخاصةً عندما تتغير مستويات النشاط، فالإنسان يحتاج إلى ضغط دم أعلى عند ممارسة الرياضة وضغط دم أقل عند الراحة لأن متطلبات الأكسجين تختلف في ظل هذه الظروف.
جهازك العصبي اللاإرادي مسؤول عن تنظيم ضغط الدم.
يمكن أن يحدث انخفاض مفاجئ وحاد في ضغط الدم لأسباب عديدة مختلفة، ولكن الأعراض تبدو متشابهة في جميع المجالات، إذا انخفض ضغط الدم إلى ما دون الحد الطبيعي، فقد:
يشعر بالدوار أو الارتباك.
ملاحظة تغيير في الرؤية.
يشعر بالبرودة والرطوبة عند اللمس.
يبدأ في التعرق بغزارة أو يشعر بالسخونة.
يشعر بالغثيان - أو حتى القيء.
يسمع رنينًا في الأذن.
يصاب بالصداع.
يشعر بالقلق أو التوتر.
يشعر بالضعف أو يفقد السيطرة على العضلات أو لا يتمكن من الوقوف.
إذا لم يتم التعامل مع انخفاض ضغط الدم الحاد على الفور، فقد يتسبب في الإغماء - وإذا تُرِك دون علاج - فقد يتسبب في حدوث ضرر دائم.
قد تكون عواقب أزمة انخفاض ضغط الدم مميتة، وذلك لأن انخفاض ضغط الدم يمكن أن يقلل من كمية الدم التي تصل إلى الأعضاء، وإذا كانت محرومة من الأكسجين لفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في دخول الجسم في صدمة.
متى يكون انخفاض ضغط الدم حالة طارئة؟
هناك بعض الحالات التي يكون من الواضح فيها أن انخفاض ضغط الدم حالة طارئة، مثل عندما يفقد شخص ما الكثير من الدم أو يكون في صدمة الحساسية المفرطة، ولكن يمكن أن ينخفض ضغط الدم أيضًا بشكل خطير دون سبب واضح على الفور - مثل عندما ينزف داخليًا.
يجب التواصل مع الطوارئ في الحالات التالية:
الإغماء أو فقدان الوعي.
الجلد البارد والرطب.
الشحوب المفرط أو اللون الأزرق للجلد.
نبض قلب ضعيف ولكنه سريع.
التنفس السريع والضحل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.