على الرغم من أن الأشخاص في جميع الأعمار عرضة لتأثيرات الكافيين، إلا أن معظم البالغين الأصحاء يمكنهم التعامل معه في حياتهم اليومية، ولكن الأطفال أكثر حساسية لتأثيرات الكافيين، ويرجع هذا لأن أدمغتهم لم تتطور بشكل كامل بعد.
كما لا يملك معظم الأطفال ضبط النفس لمعرفة متى يستهلكون أكثر من اللازم، والنتيجة هي أن الأطفال والمراهقين يحظون بالعديد من الآثار الجانبية الضارة لـ شرب الكافيين، وخاصة عندما يتناولون الكثير:
اضطرابات نظم القلب (إيقاعات القلب غير الطبيعية)
الجفاف
الصداع
تقلب المزاج
الأرق أو العصبية
اضطرابات النوم
الرعشة
اضطراب المعدة
ويعتقد العديد من الآباء أن الأطفال لا يحصلون على الكافيين فقط، لأنهم لا يتناولون القهوة، ولكنها ليست المصدر الوحيد للكافيين الذي من المرجح أن يستهلكه الأطفال.
وجدت إحدى الدراسات أن 73٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و11 عامًا يستهلكون الكافيين يوميًا، ومعظمه يأتي من الصودا، القهوة ومشروبات الطاقة (التي أصبحت شائعة بين الأطفال في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وما زالت تزداد شعبية) هي أيضًا عامل، ويوجد الكافيين في الأطعمة والمشروبات الأخرى، مثل الشاي والشوكولاتة الساخنة، وبعض الحلوى والعلكة والحلوى، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
التأثيرات السلبية للكافيين على الأطفال
1. يعطل النوم
يمكن أن تشمل أعراض تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم صعوبة في النوم، والاستيقاظ المتكرر وقصر مدة النوم بشكل عام.
ترتبط اضطرابات النوم بجميع أنواع المشكلات الصحية لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، مما يجعل الكافيين محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص للشباب الذين لا يزالون في مرحلة النمو، وقد أظهرت الدراسات أن الأدمغة النامية يمكن أن تكون حساسة بشكل خاص لتأثيرات الكافيين خلال مرحلة البلوغ المبكر وتسبب دورة من التعب المزمن والاعتماد على الكافيين.
كما يمكن أن يسبب أعراضًا مثل الصداع، ويمكن أن يغير شهية الأطفال ومستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
قد يوفر الكافيين حلًا قصير المدى لمستويات الطاقة المنخفضة، ولكن عندما يتم استنزاف أجسامنا من الطاقة الحقيقية طويلة الأمد، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى:
زيادة وتيرة حوادث السيارات والإصابات
صعوبة التركيز في المدرسة أو في العمل
انخفاض الأداء الإدراكي في المدرسة
انخفاض التحصيل الأكاديمي
انخفاض المهارات الاجتماعية
اضطراب العواطف
الصراعات الشخصية
تفاقم المشاكل الصحية
وثبت أيضًا أن قلة النوم لدى المراهقين تزيد من استخدام الكحول والتبغ والمواد غير المشروعة الأخرى.
2. يرتبط بمشكلات الصحة العقلية
يحفز الكافيين الجهاز العصبي المركزي، مما يجعل الشخص يشعر بمزيد من النشاط والانتباه، ولكن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يزيد الأمر سوءًا - والأطفال حساسون بشكل خاص لتأثيرات الكافيين المسببة للقلق.
تظهر الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الكافيين (مثل تلك الموجودة في مشروبات الطاقة) يرتبط بمستويات أعلى من التوتر والاكتئاب والقلق لدى الأطفال.
إن معرفة أن الكافيين يساهم في مشاكل النوم يزيد من تفاقم العديد من هذه المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية.
3. له خصائص إدمانية
يعرف أي شخص بالغ حاول الاستغناء عن قهوته اليومية أنه ليس من السهل الإقلاع عن عادة الكافيين، هذا لأن الكافيين في نهاية المطاف منبه يصعب الإقلاع عنه، فعندما تتوقف فجأة، قد تعاني من الارتعاش والعصبية والصداع لأن الجسم قد يصبح معتمدًا على توفره.
4. يحتوي على الكثير من السكر
غالبًا ما تكون المنتجات التي تحتوي على الكافيين والتي يتم تسويقها للجمهور الأصغر سنًا - مثل الصودا ومشروبات الطاقة ومشروبات القهوة المعقدة التي تشبه مذاقها ميلك شيك - محملة بالسكر، ويرتبط السكر بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
لذلك فإن استهلاكها مرتبط بشكل مباشر بزيادة وزن الجسم والسمنة، ويرتبط السكر أيضًا بمخاطر أعلى من:
مقاومة الأنسولين
مقدمات السكري
مرض السكري من النوع 2
5. مشروبات الطاقة
أصبحت مشروبات الطاقة على وجه الخصوص أولوية للقلق بالنسبة للعديد من الآباء ومقدمي الرعاية لأنها مليئة بالسكر ومن المعروف أنها تحتوي على كمية باهظة من الكافيين أعلى بكثير من البدل اليومي الموصى به بأمان (حتى للبالغين).
وجدت أحدي الدراسات أن استهلاك مشروبات الطاقة أدى إلى زيادة في الانقباضات فوق البطينية (نبضات قلب متسارعة ومتخطية وغير منتظمة)، وتشير هذه النتائج إلى أن الجرعات العالية من الكافيين، وخاصة عند الأطفال الذين يعانون من حالات قلبية سابقة، قد تؤدي إلى نتائج خطيرة وتهدد الحياة.
كم يجب أن يكون عمر الطفل قبل شرب الكافيين، وما هي الكمية المسموح بها؟
لا يوجد مقدار آمن من الكافيين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، وتوصي إرشادات طب الأطفال بعدم تناول المراهقين لأكثر من 100 ملليجرام من الكافيين يوميًا، وهو ما يعادل كوبًا واحدًا من القهوة أو علبتين من الصودا، وهذا يعني أنه يجب على أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا تجنب مشروبات الطاقة، وتؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن مشروبات الطاقة ليست آمنة للأطفال.
عندما يتعلق الأمر بالراحة والتعافي، فإن النوم هو الحل الأفضل لزيادة الطاقة، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بمدة النوم التالية حسب العمر:
يجب أن ينام الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات من 10 إلى 13 ساعة كل يوم (بما في ذلك القيلولة).
يجب أن ينام الأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا من تسع إلى 12 ساعة يوميًا.
يجب أن ينام المراهقون من سن 13 إلى 18 عامًا من ثماني إلى 10 ساعات يوميًا.
يجب أن ينام البالغون سبع ساعات أو أكثر يوميًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.