يشير مرض التهاب الأمعاء (IBD) لمجموعة من الحالات المزمنة التي تؤثر على الأمعاء، والنوعان الرئيسيان من مرض التهاب الأمعاء هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
ويعد النظام الغذائي المتوسطي أحد الأنماط الغذائية التي قد تساعد الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء.
وناقشت أحد المراجعة البحثية الحديثة والتي نشرتها مجلة Nutrients العناصر الغذائية الخاصة بالنظام الغذائي المتوسطي وكيف قد تؤثر على مرض التهاب الأمعاء.
وتشمل العناصر الغذائية التي تم تسليط الضوء عليها البروتين المشتق من النباتات والدهون غير المشبعة المتعددة أوميجا 3 والريسفيراترول.
الأنظمة الغذائية المتوسطية ومرض التهاب الأمعاء
تؤثر الكائنات الحية الدقيقة المعوية على تطور مرض التهاب الأمعاء، وبالتالي، لذلك فإن النظام الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في تعديل ميكروبيوم الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء.
يحتوي النظام الغذائي المتوسطي على العديد من المكونات، بما في ذلك كميات عالية من الألياف والفواكه والخضروات وانخفاض استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
ويساعد النظام الغذائي في إدارة والوقاية من مرض التهاب الأمعاء والذي يوصي به بالفعل معظم الأطباء في حالات مرض التهاب الأمعاء.
تأثير العناصر الغذائية في النظام الغذائي المتوسطي على مرض التهاب الأمعاء
نظر الباحثون في العديد من العناصر الغذائية في بحثهم، أولًا، نظروا إلى الكربوهيدرات، حيث وجدوا بعض البيانات لدعم فكرة أن الفركتو- أوليجوساكاريد تساعد في تحسين نفاذية الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بمرض كرون وزيادة مستويات معينة من الكائنات الحية الدقيقة المعوية المرغوبة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير البيانات إلى أن مكونات مثل الكيتوزان، والبولي سكاريد البكتين، والفواكه مثل التوت البري قد تقدم فوائد.
كما تؤدي البروتينات المشتقة من النباتات لمحاربة الالتهابات، وذلك بفضل خصائصها الغذائية.
وتساعد المكسرات والبذور في تقليل البكتيريا المسببة للالتهابات وتحسين التنوع البكتيري، كما تكون بعض منتجات الألبان الموجودة في النظام الغذائي المتوسطي مفيدة أيضًا، مثل لبن الكفير.
يحتوي لبن الكفير على مستويات عالية من Lactobacillus والذي يساعد في تعديل ميكروبات الأمعاء وتحسين الالتهاب، ويساعد حمض التربتوفان الأميني أيضًا.
يتضمن النظام الغذائي المتوسطي في المقام الأول الدهون غير المشبعة، حيث يعد زيت الزيتون مصدرًا كبيرًا للدهون، ويحتوي زيت الزيتون على البوليفينول وعناصر أخرى قد تساعد في علاج الاضطرابات الالتهابية.
يسلط الباحثون الضوء أيضًا على أن أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة من الأسماك والبذور لها خصائص مضادة للالتهابات.
تدعم الدراسات أن خصائص أحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات تساعد في علاج مرض التهاب الأمعاء.
كيف تؤثر العناصر الغذائية الأقل شهرة في النظام المتوسطي على التهاب الأمعاء
للعناصر الأقل شهرة كذلك فوائد عديدة في محاربة التهاب الامعاء، فتكون بعض الصبغات في النظام الغذائي المتوسطي مفيدة أيضًا، على سبيل المثال، يوجد الكيرسيتين في أطعمة مثل البصل والتوت والحمضيات، والذي يساعد في تعزيز نمو الكائنات الحية الدقيقة المعوية المفيدة، وتقليل الكائنات الحية الدقيقة الضارة، وتقليل نفاذية الأمعاء، ومنع الالتهاب المزمن.
كما تساعد صبغة الأستازانتين الموجودة في بعض المأكولات البحرية في تقليل الالتهاب والحفاظ على سلامة الغشاء المخاطي.
الليكوبين، والموجود في بعض الفواكه الحمراء مثل الطماطم، قد يساعد في تقليل الالتهاب، والتأثير على الاستجابات المناعية، والمساعدة في الحفاظ على الحاجز المعوي.
كما تشمل العناصر الغذائية الأخرى، التي قد تكون مفيدة، الكركمين، وهو أحد مكونات الكركم، وغالات إبيجالوكيتشين الموجودة في الشاي الأخضر، وفيتامين د.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.