الصداع النصفي الدهليزي هو نوع من أنواع الصداع النصفي، حيث يكون الدوار أحد أعراضه الرئيسية.

يشعر الأشخاص الذين يعانون من الدوار بأنهم يتحركون عندما لا يكونون كذلك، أو أن محيطهم يتحرك حولهم عندما لا يكونون كذلك، ويمكن أن يكون الدوار مشابهًا لدوار الحركة.

تستمر نوبة الصداع النصفي الدهليزي من بضع ثوانٍ إلى عدة ساعات، وقد تشمل أعراضه فقدان التوازن، ودوار الحركة، والدوار، والارتباك، والغثيان والقيء، والصداع الشديد.

في حين أن نوبات الصداع النصفي غالبًا ما تنطوي على صداع متكرر ونابض، فإن نوبات الصداع النصفي الدهليزي لا تشمل دائمًا أعراض الصداع - مما يجعل تشخيص هذه الحالة صعبًا.

وتشير الأبحاث إلى أن نمط الحياة والتغييرات الغذائية قد تساعد في تقليل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي الدهليزي.

إذا كان الشخص يعاني من الصداع النصفي، فقد يعاني من نوبات بسبب محفزات الصداع النصفي، مثل بعض الأطعمة أو الروائح أو الإجهاد.

إن محفزات الصداع النصفي تؤدي إلى ظهور أعراض الصداع النصفي المعتادة، وليس نوعًا مختلفًا من الصداع النصفي، لذا، إذا كان الشخص يميل إلى الإصابة بالصداع النصفي الدهليزي، فإن المحفزات ستؤدي إلى نوبة صداع نصفي دهليزي، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.

كيف يؤثر النظام الغذائي على نوبات الصداع النصفي الدهليزي؟

لا يزال السبب الدقيق للصداع النصفي الدهليزي غير معروف، ومع ذلك، يبدو أن هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء، وقد تلعب العوامل الوراثية والنظام الغذائي ونمط الحياة والعوامل البيئية دورًا أيضًا.

تشير الأبحاث إلى أن تجنب المحفزات الغذائية قد يقلل من حدوث وشدة نوبات الصداع النصفي، بما في ذلك الصداع النصفي الدهليزي.

تشمل المحفزات الغذائية الشائعة لنوبات الصداع النصفي الشوكولاتة والكحول والقهوة والجبن القديم واللحوم المصنعة، وتحتوي هذه الأطعمة على مواد كيميائية مثل التيرامين والنترات والهيستامين والفينيليثيلامين، والتي ارتبطت جميعها بأعراض الصداع النصفي.

ويذكر بعض الأشخاص أن أعراض الصداع النصفي لديهم تزداد سوءًا إذا لم يأكلوا، مما يشير إلى أن الصيام وتخطي الوجبات قد يؤدي إلى نوبة، وحتى الجفاف الخفيف، والذي قد يحدث إذا نسيت شرب الماء، يمكن أن يؤدي إلى نوبة الصداع النصفي.

تختلف الأطعمة المحفزة من شخص لآخر، وقد يجد بعض الأشخاص أن نظامهم الغذائي لا يؤثر على نوبات الصداع النصفي.

ما الذي يستلزمه نظام غذائي للصداع النصفي الدهليزي؟

يمكن البدء باستبعاد الأطعمة التي تشكل محفزات للفرد لمعرفة ما إذا كان ذلك يؤثر على تكرار الصداع النصفي لديهم، وإذا لم يتمكن من تحديد محفز غذائي، فقد يكون نظام الاستبعاد هو النهج الذي يمكن اتباعه.

من خلال هذا النهج، يمكن إزالة الأطعمة التي يشك في أنها قد تزيد من الأعراض سوءًا، نظرًا لأن الأشخاص يستجيبون بشكل مختلف للأطعمة، فإن أنظمة الاستبعاد مخصصة لكل فرد.

ثم يمكنك إعادة تقديم هذه الأطعمة في وقت لاحق، مجموعة تلو الأخرى، لتحديد ما إذا كان أي طعام أو مجموعة غذائية تثير الأعراض.

يستمر نظام الاستبعاد عادة لمدة 5-6 أسابيع، ويجب أن يتم ذلك فقط تحت إشراف أخصائي صحي مثل أخصائي التغذية أو الطبيب، لأنه يزيد من خطر نقص التغذية إذا تم اتباعه بشكل غير صحيح أو لفترة طويلة جدًا.

ضع في الاعتبار أن الصداع النصفي الدهليزي هو حالة معقدة، وقد يجد بعض الأشخاص أن التغييرات الغذائية لا تؤثر على الأعراض.

وينقسم نظام الاستبعاد إلى مرحلتين رئيسيتين - الاستبعاد وإعادة الإدخال.

مرحلة الاستبعاد

خلال هذه المرحلة، تتجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى أعراض الصداع النصفي الدهليزي.

يمكن بعد ذلك معرفة ما إذا كان النظام الغذائي يلعب دورًا في الأعراض بعد استبعاد جميع الأطعمة المحفزة المحتملة تقريبًا.

تستمر هذه المرحلة عادةً لمدة 2 - 3 أسابيع.

مرحلة إعادة الإدخال

خلال هذه المرحلة، يعيد الشخص ببطء إدخال الأطعمة أو مجموعات الطعام المستبعدة.

ويجب تقديم كل مجموعة طعام على حدة على مدار 2 - 3 أيام أثناء تسجيل كيفية تأثيرها على أعراض الصداع النصفي الدهليزي.

إذا وجد أن إعادة تقديم طعام أو مجموعة طعام لا يؤدي إلى تفاقم النوبات، فمن المحتمل أن يكون من الآمن تناولها، ومع ذلك، قد يحتاج إلى استبعاد الطعام الذي يسبب الأعراض من النظام الغذائي إلى أجل غير مسمى.

تستغرق مرحلة إعادة الإدخال 2 - 3 أسابيع أخرى اعتمادًا على عدد مجموعات الطعام التي استبعدتها في البداية، على الرغم من أنها قد تستمر لفترة أطول إذا أوصى بها أخصائي الرعاية الصحية.

الأطعمة التي يجب تجنبها

يجب أن يزيل النظام الغذائي الإقصائي للصداع النصفي الدهليزي الأطعمة المرتبطة بأعراض الصداع النصفي، مثل:

الجبن القديم

الكحول

الشوكولاتة

اللحوم المصنعة مثل النقانق والسلامي واللحوم المقددة

الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)

ويؤثر تناول الكافيين بشكل كبير على الصداع النصفي، وإذا كان الشخص يشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بانتظام، فقد يصاب بالصداع النصفي بمجرد تقليل أو زيادة الكمية، لذلك لا يجب إجراء تغييرات في تناول الكافيين أثناء المحاولة اتباع نظام غذائي إقصائي.

الأطعمة الأخرى التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض ولكن الأدلة الداعمة لها أقل تشمل:

• الحمضيات
• الطماطم
• البصل
• الفاصوليا والعدس
• المكسرات والبذور
• الأطعمة المخللة والمخمرة
• اللحوم العضوية، مثل أكباد البقر والدجاج
• الأسماك المملحة والمدخنة والمجففة
• منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والقشدة والآيس كريم والزبادي
• الحساء المعلب ومكعبات الحساء ومكعبات المرق مع الجلوتامات أحادية الصوديوم
• عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية
• صلصات السلطة المعبأة والصلصات المعبأة
• الفيتامينات والمكملات العشبية، وخاصة تلك التي تحتوي على الكافيين

الأطعمة التي يجب تناولها

أثناء مرحلة الإقصاء، لا يزال بإمكان الشخص الاستمتاع بالكثير من الأطعمة الصحية واللذيذة، مثل:

الفواكه: معظم الفواكه، باستثناء الحمضيات والطماطم

الخضروات: معظم الخضروات، باستثناء البصل والفاصوليا والعدس

الحبوب: جميع الحبوب، مثل الأرز والكينوا والكسكس والشوفان

اللحوم والبيض والأسماك: جميع اللحوم الطازجة، مثل الدجاج ولحم البقر والديك الرومي ولحم 

الضأن والبيض والأسماك - على الرغم من عدم تصنيع اللحوم والأسماك أو علبها

بدائل الألبان: الحليب غير الألباني، مثل حليب جوز الهند والشوفان

الدهون: الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وبذور الكتان وزيت جوز الهند

المشروبات: الماء والشاي العشبي منزوع الكافيين

التوابل والبهارات: جميع الأعشاب والبهارات الطازجة، بالإضافة إلى معظم التوابل محلية الصنع

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.