الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح ضروري للصحة العامة، حيث يمكن أن يؤثر الحرمان المزمن من النوم على الصحة الجسدية والعقلية ويزيد من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي
قد تجعل العديد من العوامل، بما في ذلك الاختيارات الغذائية، من الصعب النوم والبقاء نائمًا طوال الليل.
1. الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين
عندما يفكر الشخص في الأطعمة والمشروبات التي تمنح طاقة فورية، يتبادر إلى الذهن القهوة وغيرها من المنتجات التي تحتوي على الكافيين.
وذلك لأن الكافيين منبه للجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنه يزيد من مشاعر اليقظة ويجعل الشخص بشعر بمزيد من اليقظة والنشاط.
وبسبب هذا التأثير، قد تؤثر الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، بما في ذلك الصودا والقهوة والشاي المحتوي على الكافيين ومنتجات الشوكولاتة التي تحتوي على الكافيين سلبًا على النوم وتبقي الشخص مستيقظًا في الليل.
فتناول 400 ملغ من الكافيين قبل 6 ساعات من النوم أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يستغرقه الشخص للنوم وتقليل إجمالي وقت النوم بمقدار ساعة واحدة.
قد يؤدي هذا الافتقار إلى النوم بسبب استهلاك الكافيين إلى شرب الكثير من الكافيين في اليوم التالي لمقاومة مشاعر التعب، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على نوم الليلة التالية، ويشير بعض الناس إلى هذه الدورة باسم دورة القهوة.
كما أن بعض الأشخاص حساسون جدًا للكافيين ويعانون من مشاكل متعلقة بالنوم حتى لو استهلكوا كمية صغيرة، يمكن للآخرين تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل وقت النوم دون التعرض لمشاكل النوم. ويرجع هذا إلى الاختلافات الجينية.
الأطعمة التي تحتوي على الكافيين تشمل:
- الشيكولاتة
- القهوة، بما في ذلك منزوعة الكافيين، وإن كانت بكميات أقل من العادية
- الأطعمة التي تحتوي على جوز الكولا كمكون
- الشاي الأخضر والأسود
- الجوارانا
- مشروبات الطاقة
- الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو القهوة كمكون، مثل التيراميسو
2. الأطعمة الحارة
قد يبقي الشخص بعد تناول الأطعمة الحارة بالقرب من وقت النوم مستيقظًا لعدة أسباب، فمن المعروف أن الأطعمة الحارة تسبب عسر الهضم وتزيد من أعراض حرقة المعدة والارتجاع الحمضي.
وعندما يستلقي الشخص للنوم، يمكن أن تزداد أعراض الأطعمة الحارة هذه سوءًا، حيث قد ينتقل الحمض إلى المريء، مما يسبب تهيجًا، والذي يمكن أن يبقي الشخص هذا مستيقظًا في الليل ويؤدي إلى اضطرابات النوم.
لذلك، إذا كان الشخص يعاني من حرقة المعدة بعد تناول الأطعمة الحارة أو كان يعاني من الارتجاع الحمضي، فقد يرغب في تجنب الأطعمة الحارة قبل النوم.
تناول الأطعمة الحارة جدًا، مثل الفلفل الحار، يزيد قليلًا من درجة حرارة الجسم الأساسية والسطحية.
هذا التأثير مؤقت، ومع ذلك، اقترح بعض الباحثين أن زيادة درجة حرارة الجسم من تناول الأطعمة الحارة قبل النوم قد تؤثر سلبًا على النوم، وترتبط درجة حرارة الجسم المرتفعة باضطرابات النوم
3. الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع والسكر المضاف
تزيد الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع من مستويات السكر في الدم بسرعة، وتشمل هذه الأطعمة الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والحلويات والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة.
ووجدت الدراسات أن استهلاك السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة كان مرتبطًا بارتفاع احتمالات الإصابة بالأرق
وأظهرت دراسات أخرى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والكربوهيدرات المكررة كانت مرتبطة بضعف جودة النوم.
هناك عدة أسباب تجعل النظام الغذائي المرتفع السكر والأطعمة الغنية بالسكر المضاف والحبوب المكررة مرتبطة بضعف جودة النوم.
فتسبب الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في مستويات السكر في الدم، ويؤدي هذا إلى تحفيز الجسم على إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول وهرمون النمو، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل القلق والجوع والتهيج.
4. الأطعمة الدهنية
قد يساهم تناول الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الدجاج المقلي واللحوم الدهنية، في قلة النوم، فتظهر الأبحاث أن تناول المزيد من الدهون، وخاصة الدهون المشبعة، قد يؤثر سلبًا على نمط النوم.
فقد يؤثر تناول وجبة دسمة وثقيلة في وقت لاحق من الليل على قدرة الشخص على النوم، وقد يكون هذا لأن الجهاز الهضمي يتباطأ أثناء النوم، لذا فإن تناول وجبة دسمة قد يرهق الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى عدم الراحة الذي يبقي الشخص مستيقظًا في الليل.
علاوة على ذلك، من المعروف أن الأطعمة الغنية بالدهون تؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي، مما قد يبقي الشخص مستيقظًا في الليل
5. الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة الأخرى
قد لا تكون الأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المعبأة الخيار الأفضل للنوم المريح، فيربط البحث باستمرار بين الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة وسوء جودة النوم وقصر مدة النوم.
فيمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة إلى زيادة الوزن، وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يميلون إلى مواجهة مشاكل في النوم أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون منها.
وقد تؤدي السمنة إلى انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهي حالة صحية يمكن أن تجعل التنفس في الليل صعبًا، مما يؤدي إلى فقدان النوم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.