تُظهِر الأبحاث الحالية أن للثوم العديد من الفوائد الصحية، مثل الحماية من نزلات البرد الشائعة والقدرة على المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
كما وصف الثوم بالطب القديم لعلاج حالات طبية مختلفة - وقد أكد العلم الحديث العديد من هذه التأثيرات الصحية المفيدة.
يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية
ينمو الثوم في العديد من الدول في أنحاء العالم وهو مكون شائع في الطهي بسبب رائحته القوية وطعمه اللذيذ، وعلى مر التاريخ القديم، استخدم الناس الثوم على نطاق واسع لخصائصه الصحية والعلاجية، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
يعرف العلماء الآن أن معظم الفوائد الصحية للثوم ترجع إلى تكوين مركبات الكبريت عند تقطيع أو سحق أو مضغ فص ثوم، وبالإضافة للمركب الأكثر شهرة وهو الأليسين.
وتشمل المركبات الأخرى التي تجعل من الثوم اضافة جيدة للنظام الغذائي مليئة بالفوائد الصحية هي ثنائي كبريتيد الأليل وs-أليل سيستين.
تدخل مركبات الكبريت من الثوم إلى الجسم من الجهاز الهضمي، ثم تنتقل في جميع أنحاء الجسم، وتمارس تأثيرات بيولوجية قوية.
الثوم مغذي للغاية ويحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية
يحتوي فص واحد (حوالي 3 جرام) على 4.5 سعر حراري، و0.2 جرام من البروتين، وجرام واحد من الكربوهيدرات.
ويعتبر الثوم مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، وأبرزها:
المنجنيز
فيتامين ب6
فيتامين سي
السيلينيوم
الألياف
ويحتوي الثوم أيضًا على كميات ضئيلة من العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
يساعد الثوم في الحماية من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد الشائعة
تشير الأبحاث إلى أن مستخلص الثوم القديم (AGE) يمكن أن يعزز جهاز المناعة، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات AGE لمدة 3 أشهر خلال موسم البرد والإنفلونزا عانوا من أعراض أقل حدة وأيام أقل من الغياب عن المدرسة أو العمل.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن المركبات الموجودة في الثوم قد يكون لها خصائص مضادة للفيروسات، وبالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة، فقد يساعد في منع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة أو من التكاثر داخل الخلايا.
المركبات النشطة في الثوم تقلل من ضغط الدم
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية مسؤولة عن المزيد من الوفيات مقارنة بأي حالة أخرى تقريبًا.
ارتفاع ضغط الدم، هو أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الأمراض، ووجد الدراسات أن مكملات الثوم تقلل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وربط الباحثون هذا التأثير بانخفاض خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية بنسبة 16-40٪.
يحسن الثوم مستويات الكوليسترول، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تشير المراجعات البحثية إلى أن الثوم يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والضار، ويوصي المؤلفون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بتناول المزيد من الثوم.
ويمكن أن يقلل تناول مكملات الثوم لأكثر من شهرين من LDL بنسبة تصل إلى 10٪. لاحظ الباحثون هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول.
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساعد في منع مرض الزهايمر والخرف
يساهم الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في عملية الشيخوخة والتدهور المعرفي المرتبط بها.
ويحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات الحماية في الجسم ضد الضرر التأكسدي، وتشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي وتقلل من خطر الإصابة بأمراض ذات صلة مثل مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.
وتشير الدراسات أن الأليسين الموجود في الثوم قد يساعد أيضًا في الحماية من التدهور المعرفي، كما وقد وجدت بعض الدراسات مكملات الثوم تفيد مرضى الزهايمر بشكل مباشر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.