كتبت مروة هريدى

إن تأثير النظام الغذائي على الحالة المزاجية والإنتاجية أصبح معروفًا بشكل متزايد، فالنظام الغذائي المتوازن الغني بالعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يعزز بشكل كبير من الصحة العقلية والوظيفة الإدراكية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

وتلعب العناصر الغذائية مثل بعض الفيتامينات والمعادن، ومنها فيتامينات ب، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والمغنيسيوم، أدوارًا حاسمة في تعزيز صحة الدماغ وتحسين المزاج، كما يمكن لأحماض أوميجا 3 الدهنية وبذور الكتان أن تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.

يساعد تناول الكربوهيدرات المعقدة على سبيل المثال، في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة، ومنع تقلبات المزاج، ومنها الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات مفيدة.

تسلط الأبحاث الناشئة الضوء على العلاقة بين صحة الأمعاء والدماغ، حيث تؤثر صحة الأمعاء على الصحة العقلية، ويمكن لتناول البروبيوتيك من الزبادي والأطعمة المخمرة أن تعزز نباتات الأمعاء، مما يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية.

والتي تعمل على تعزيز الوضوح العقلى وراحة البال، ويمكن أن يؤدي دمج الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة إلى تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الإنتاجية، وأيضًا الخضروات الجذرية، مثل الجزر.

يوفر دمج بعض التوابل إلى نظامك الغذائي خصائص تساعد في تحسين المزاج والتكيف، مما يساعد الجسم على إدارة الإجهاد وتحسين الوظائف الإدراكية.

لذلك ومن خلال إعطاء الأولوية لنظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية، يمكن للأفراد تعزيز الصحة العقلية بشكل أفضل، فمن المهم إدراك التأثير العميق لما نأكله على صحتنا العاطفية وأدائنا اليومي.