تحتفل منظمة الصحة العالمية بـ اليوم العالمية للصحة النفسية فى 10 أكتوبر من كل عام، وبهذه المناسبة تؤكد المنظمة إن العمل والصحة النفسية مرتبطان ارتباطاً وثيقاُ.
وأضافت، تعزز بيئة العمل الداعمة الصحة النفسية وتمنح الحافز والاستقرار، وخلافا لذلك، يمكن أن يضر تردي ظروف العمل بالصحة النفسية، مما يحد من الرضا الوظيفي والإنتاجية.
وقالت المنظمة، إن العاملين معرضون لمخاطر تؤثر على صحتهم النفسية، حيث يتعرض العاملون لمخاطر مختلفة تؤثر على صحتهم النفسية من قبيل التمييز أو تردي ظروف العمل أو محدودية الاستقلالية، وغالبا ما يكون العاملون في الوظائف المتدنية الأجر أو غير المأمونة أكثر عرضة للمخاطر النفسية والاجتماعية بسبب الافتقار إلى قدر كاف من تدابير الحماية.
وأضافت المنظمة، إنه بدون الحصول على الدعم، يمكن أن تؤدي اضطرابات الصحة النفسية إلى زعزعة الثقة بالنفس، والحد من الاستمتاع بالوظيفة، والقدرة على العمل، وهذا لا يؤثر على الأفراد المعنيين فحسب بل يؤثر أيضا على أسرهم ومقدمي الرعاية لهم.
يحد تردي الصحة النفسية من الأداء ويزيد من التغيب ويشجع على تبدل الموظفين، وعلى الصعيد العالمي، يؤدي الاكتئاب والقلق إلى فقدان نحو 12 مليار يوم عمل كل عام، وتنجم عنهما تكاليف اجتماعية واقتصادية باهظة. الوصم يخلق حواجز أمام التوظيف..
يمنع الوصم والتمييز الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية من طلب المساعدة أو الحفاظ على العمل، ويمكن لأرباب العمل أن يتغلبوا على هذه الحواجز من خلال إتاحة التدريب والتوعية والتواصل مع الأشخاص الذين لديهم خبرة حية في تحديات الصحة النفسية.
دعم العاملين لتحقيق الازدهار..
ينبغي لأرباب العمل أن يتيحوا ترتيبات تيسيرية معقولة للموظفين الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية، مثل ساعات العمل المرنة واجتماعات الدعم المنتظمة وأماكن حفظ الأدوية، وتساعد هذه الترتيبات العاملين على المثابرة على الإنتاج والمشاركة.
تدريب المديرين لدعم الصحة النفسية..
ينبغي لأرباب العمل توفير التدريب للمديرين لتبيّن ضغوط مكان العمل ومعالجتها، ويمكن للمديرين المدربين تدريبا جيدا دعم فرقهم على نحو فعال وتعزيز بيئة عمل أوفر صحة وأكثر دعما. العمل والتعاون الحكوميان ضروريان..
ينبغي للحكومات وأرباب العمل والمنظمات التمثيلية التعاون لوضع سياسات تقي من مخاطر الصحة النفسية، وتعزز الرفاه، وتهيئ أماكن عمل داعمة تعطى فيها الأولوية للصحة النفسية. اعتن بصحتك النفسية..
على الرغم من أن الحكومات وأرباب العمل يتحملون المسؤولية الأساسية عن حماية الصحة النفسية وتعزيزها في مكان العمل، فإنه يمكنك اتخاذ خطوات لدعم رفاهك، فتعلم تقنيات إدارة الإجهاد وانتبه للتغيرات التي تطرأ على صحتك النفسية، وإذا لزم الأمر، تواصل للحصول على الدعم من صديق موثوق به أو من أحد أفراد الأسرة أو زميل أو مشرف أو أخصائي صحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.