تستبدل خلايا اللسان السليمة نفسها بسرعة، ولكن إذا استمرت الخلايا القديمة وتكدست فوق بعضها البعض، فإن هذا يؤدي إلى نمو مفرط كثيف وغامق وشعر يُشار إليه غالبًا باسم اللسان المشعر. 

قبل كورونا لاحظ الأطباء المرضى الذين يعانون من ألسنة مشعرة مرتبطة بالعدوى الفيروسية والتدخين واستخدام المضادات الحيوية وسوء النظافة.

عادة ما تكون الحالة عابرة وقد يعاني بعض الأشخاص من شعور بالاحتراق في أفواههم.يمكن للأشخاص الذين لديهم لسان مشعر استخدام فرشاة أسنان أو مكشطة لسان لإزالة خلايا اللسان هذه، ويمكنهم أيضًا التأكد من الحفاظ على نظافة الفم المناسبة لتجنب المزيد من التراكم.

هناك مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية لدى مرضى كورونا ومن المعروف أن الفيروسات يمكن أن تسبب الطفح الجلدي. 

وبحسب جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية النتوءات المرتفعة، والنتوءات الحاكة، والبثور التي تشبه جدري الماء، والطفح الجلدي الذي يترك أنماطًا مزركشة على الجلد ، والبثور الشبيهة بالجدري المائي باعتبارها اضطرابات جلدية محتملة مرتبطة بكورونا. 

قم بزيارة طبيب الأمراض الجلدية إذا كنت تعاني من طفح جلدي مستمر بعد العلاج من كورونا.

يختلف العلماء حول أسباب الإصابة بمرض "كورونا" ، وهو طفح جلدي وبثور تظهر على أقدام وأصابع بعض الأشخاص عندما يصابون بالعدوى.

 يشير إصبع القدم المصاب بفيروس كوفيد إلى تورم أصابع القدم وأطراف الأصابع باللون الأرجواني أو الأحمر، تعد احتمالية حدوث جلطات الأوعية الدموية الدقيقة ، والتي تتطور في أصغر الأوعية الدموية في جسمك وتعيق تدفق الدم ، والتي تحدث في مرضى كورونا أحد أسباب تغير اللون.

تظهر أعراض إصبع القدم عادة في المرضى خلال المرحلة الحادة من العدوى وتختفي بسرعة. 

ينصح باستخدام كريم الهيدروكورتيزون من قبل الأكاديمية الأمريكية لجمعية الأمراض الجلدية كعلاج. 

مرضى كورونا الذين يشعرون بوخز وإبر على جلدهم قد يكون لديهم أعصاب متهيجة نتيجة الخلايا المناعية التي تهاجم العدوى.

 من الممكن أيضًا أن يضر الفيروس نفسه بالأعصاب الطرفية ، مثل تلك التي تزود يديك وقدميك بالطاقة إذا كانت نتيجة مباشرة للفيروس أو الالتهاب ، فلا يزال يتعين على الباحثين معرفة ذلك.

كان الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكورونا أكثر عرضة للإصابة بالألم والوخز والخدر في أيديهم وأقدامهم بثلاث مرات أكثر من أولئك الذين كانت اختباراتهم سلبية ، وفقًا لباحثي جامعة واشنطن.

من غير الواضح ما إذا كان تساقط الشعر لدى بعض الأشخاص ناتجًا عن عدوى كورونا نفسها أو الإجهاد المرتبط بها. لا داعي للقلق إذا واجهت أي تساقط للشعر أثناء أو بعد الإصابة بعدوى كورونا، حيث ينمو الشعر مرة أخرى.