يؤدى الإجهاد إلى جانب عوامل مثل التغيرات البيئية والتلوث وخيارات نمط الحياة السيئة، إلى التأكد من أن عدد البالغين الذين يعانون من تساقط الشعر المبكر يتزايد كل عام، والشيء المؤسف في تساقط الشعر هو أنه لا يؤثر فقط على المظهر الجمالي للشخص بل يؤثر أيضًا على مستوى ثقته وتفاعلاته الاجتماعية وغير ذلك الكثير.

يبلغ متوسط ​​عدد الشعرة البالغ 100.000 إلى 150.000 شعرة ويفقد ما يصل إلى 100 شعرة في اليوم؛ إن العثور على القليل من الشعرات على فرشاة الشعر ليس بالضرورة سببًا للقلق، لكل بصيلة شعر دورة حياتها الخاصة التي تنقسم إلى ثلاث مراحل:

• مرحلة النمو
• مرحلة الراحة
• مرحلة السقوط

في أي وقت من الأوقات، يكون حوالي 90٪ من شعر فروة رأس الشخص في مرحلة النمو، وبالتالي فإن الشعر المتساقط محدود الكمية ولا يتأهل لأن يطلق عليه اسم "تساقط الشعر"، ولكن عندما تتأثر دورة حياة بصيلات الشعر بأي من العوامل المذكورة أعلاه ، يمكن أن يتسبب ذلك في كثير من الأحيان في أن يكون المزيد من الشعر في مرحلة الراحة أو التساقط ، وبالتالي نرى زيادة في تساقط الشعر والذي يسمى بعد ذلك "تساقط الشعر".

يبدأ خط العلاج المعتاد عند زيارة طبيب الأمراض الجلدية بوصفة طبية من الأدوية والمحاليل الموضعية التي يتم تطبيقها على فروة رأسك والتي ثبت أنها تنشط شعرك وتعزز نمو بصيلات الشعر الجديدة، إذا كانت نتائج هذا الإجراء محدودة ، فسيقوم طبيب الأمراض الجلدية بإرشادك للخضوع لعلاج البلازما.

وفقا لتقرير موقع "webmd"، يسمى العلاج باسم البلازما الغنية بالصفائح الدموية، تعتبر الصفائح الدموية من مكونات الدم التي تساعد في التئام الجروح والإصابات.

البلازما الغنية بالصفائح الدموية عبارة عن محلول مصنوع من دمك ولكنه يحتوي على كثافة عالية جدًا من بروتينات عامل النمو.

كما يوحي مصطلح "البلازما الغنية بالصفائح الدموية" ، تتركز الصفائح الدموية بشكل عام حوالي 4-5 مرات في البلازما الغنية بالصفائح الدموية مقارنة بالدم العادي.

يؤدي تنشيط حبيبات ألفا في الصفائح الدموية إلى إطلاق عوامل نمو مثل (VEGF و TGF و PDGF و EGF) المعروف عنها أنها تساعد في التئام الجروح وإعادة نمو الأنسجة.

أيضًا، تعمل عوامل النمو المنبعثة من الصفائح الدموية على الخلايا الجذعية في منطقة انتفاخ الجريبات، مما يحفز نمو بصيلات الشعر الجديدة ويعزز تكوين الأوعية الدموية الجديدة (تكوين الأوعية الدموية الجديدة).

وبالتالي فهو يساعد في نمو الشعر الجديد ويقلل من تساقط الشعر.

أظهر العلاج بالبلازما آثارًا جيدة جدًا في المرضى الذين يعانون من الأنواع التالية من تساقط الشعر:

• نمط الصلع عند الذكور والإناث
• تساقط الشعر الكربي (تساقط الشعر الحاد)
• تساقط الشعر (تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي أو الأدوية الأخرى)

من الأفضل التحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك حول الطبيعة الدقيقة لتساقط شعرك وما إذا كنت مرشحًا للعلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.

يستخدم علاج البلازما جنبًا إلى جنب مع الأدوية الفموية والتطبيقات الموضعية لتعزيز نمو الشع، ولسوء الحظ ، يمكن أن يكون تساقط الشعر حالة وراثية حيث بمجرد أن توقف الأدوية والتطبيقات الموضعية ، يمكن أن يبدأ الشخص في تساقط الشعر مرة أخرى، لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لكل مريض ، ومن الجيد مناقشة مشكلتك الخاصة مع أخصائي الشعر الذي تستشيره.

يوصى الأطباء بأن يبدأ المريض بـ 4 إلى 6 جلسات متباعدة بين 3 أسابيع ، في هذه الفترة الزمنية وبعد العديد من الجلسات يظهر التأثير الدقيق للعلاج على المريض، بعد ذلك ، يوصي بجلسة كل 6 إلى 12 شهرًا على أساس كل حالة على حدة كمعزز.

يعتبر الإجراء هو إجراء طبيعي بقدر ما يحصل، في هذه الحالة ، يتم استخدام دمك ونظام شفاء جسمك لتحفيز نمو الشعر، لا تشكل البلازما الغنية بالصفائح الدموية أي خطر من الحساسية أو فرط الحساسية أو تفاعل الجسم الغريب، ونظرًا لأنه مستحضر ذاتي (محضر من دم المريض) فليس هناك فرصة للحصول على أي تفاعل متقاطع، التأثير الجانبي الوحيد الذي تم ملاحظته هو صداع خفيف يستقر خلال 24 ساعة.

يجب على المرضى الذين يعانون من عدوى نشطة في فروة الرأس أو أي اضطراب تخثر أو خلل في الصفائح الدموية أو أي بقع نشطة من الأمراض الجلدية المزمنة تجنب العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، لكن معظم الناس لا يندرجون في هذه الفئات وعندما تتحدث إلى خبير الشعر مثل طبيب الأمراض الجلدية ، سيضمن الطبيب تاريخًا صحيًا كاملاً ويضمن سلامتك دائمًا.