ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه مع ذلك لا يزال يتم استخدام FST بشكل متكرر لتصنيف الأشخاص وقياس ما إذا كانت المنتجات، من أنظمة التعرف على الوجه إلى مستشعرات معدل ضربات القلب في الساعة الذكية، تعمل بشكل جيد على قدم المساواة عبر درجات لون البشرة.
يقول النقاد إن FST، التي تتضمن أربع فئات للبشرة الفاتحة واثنين فقط للداكنة، فيما تتجاهل التنوع بين الأشخاص من ذوي البشرة السمراء.
وأوصى باحثون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، خلال مؤتمر معايير التكنولوجيا الفيدرالية الماضى، بالتخلي عن FST لتقييم التعرف على الوجه لأنه يمثل بشكل ضعيف نطاق الألوان في مجموعات سكانية متنوعة.
وكشفت جوجل، عن أنها لأول مرة تسعى بهدوء إلى اتخاذ تدابير أفضل، قائلة: "إننا نعمل على تدابير بديلة وأكثر شمولاً يمكن أن تكون مفيدة في تطوير منتجاتنا، وسوف نتعاون مع الخبراء العلميين والطبيين، فضلاً عن المجموعات التي تعمل مع المجتمعات السمراء".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.