الارشيف / تكنولوجيا / اليوم السابع

إعادة نمو الغابات منذ عام 2000 يخلص الكوكب من 5.9 مليار طن من الكربون

أظهرت دراسة جديدة، أن الغابات التي تغطي مساحة بحجم فرنسا قد أعيد نموها في جميع أنحاء العالم منذ عام 2000، حيث تخزن ما يعادل 5.9 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، فوجد مشروع Trillion Trees، الذي تأسس في عام 2016 لحماية واستعادة الغابات في جميع أنحاء العالم، أن ما يقرب من 145 مليون فدان من الغابات قد نمت مرة أخرى على مستوى العالم في 21 عامًا.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذه المنطقة من الغابات العائدة يمكن أن تخزن أكثر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية للولايات المتحدة، مما يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الغابات في معالجة تغير المناخ.

لكن دعاة الحفاظ على البيئة يحذرون من أن المزيد من الأفدنة من الأشجار يتم حرقها وقطعها سنويًا في جميع أنحاء العالم أكثر مما يتم إعادة نموه.

دعا مشروع Trillion Trees، الذي تديره WWF و BirdLife International و Wildlife Conservation Society، إلى مزيد من الدعم لتجديد الغابات لمعالجة تغير المناخ، إلى جانب اتخاذ إجراءات لوقف إزالة الغابات في أماكن مثل البرازيل.

نظر باحثو الدراسة في مناطق حول العالم حيث تتجدد الغابات بسبب جهود الحفظ وإعادة التشجير المستمرة، وتشمل هذه الجهود في مجال نمو الغابات الاستعادة النشطة والتجديد الطبيعي المساعد والتجديد الطبيعي التلقائي.

وتضمنت الاستعادة النشطة أكبر قدر من التفاعل البشري، مع الأشجار والشجيرات المحلية المزروعة للمساعدة أو حتى بدء التجدد الطبيعي.

وتسلط الدراسة الضوء على مناطق مثل الغابة الأطلسية في البرازيل، حيث أعيد نمو مساحة 10.4 مليون فدان منذ عام 2000.

كان هذا من خلال الجهود المخططة لاستعادة الغابة، وممارسات صناعية أكثر مسئولية وعوامل أخرى مثل تحرك الناس نحو المدن.

وتشير الدراسة إلى أن 2.9 مليون فدان من الغابات قد تم تجديدها في العشرين عامًا الماضية في غابات شمال منغوليا الشمالية، وذلك بفضل أعمال الحفظ التي قام بها الصندوق العالمي للطبيعة وتأكيد الحكومة المنغولية المتزايد على المناطق المحمية.

كما تعد وسط إفريقيا والغابات الشمالية لكندا أيضًا من النقاط المهمة للتجديد وإعادة النمو، وفقًا للدراسة، التي فحصت أكثر من 30 عامًا من بيانات الأقمار الصناعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا