كشفت كاتبة القصص المصورة "غايل سيمون" أنها كانت تعمل على لعبة Wonder Woman التي طورتها وارنر بروس، قبل أن يتم إلغاؤها رسميًا يوم أمس، وأشارت بأن كل من عمل عليها قَدم أفضل ما لديه.

كما أعربت "غايل سيمون" التي تُعد أطول كاتبة عملت على سلسلة Wonder Woman بالقصص المصورة، عن تقديرها لفريق الأحلام الذي طور اللعبة. وأكدت أن جميع أعضاء فريق Monolith Productions الذي تم إغلاقه كانوا متحمسين وداعمين طوال عملية التطوير.

حيث نَشرت "غايل" عبر حسابها الشخصي على X/Twitter قائلة:

طُلب مني تقديم استشارات طويلة الأمد بلعبة Wonder Woman، وكنت متحمسة للغاية لذلك. لقد كانت مزيجًا مثاليًا من الأشياء التي أعشقها Wonder Woman وألعاب الفيديو، وأحد استوديوهات الألعاب المفضلة لدي وهو Monolith، التي طورت ألعاب Mordor الحائزة على جائزة لعبة العام، والتي كنت مدمنة عليها تمامًا.

كانت اللعبة رائعة وشاسعة، ومذهلة من الناحية البصرية. لن أخوض في التفاصيل لأسباب عدة، لكن يمكنني القول إن كل جهد بُذل لجعلها ليست مجرد لعبة رائعة، بل تجربة ملحمية واستعراضية بكل معنى الكلمة.

كما أضافت "غايل" قائلة:

كل ذلك يعود إلى الفريق، وكل فرد عمل على هذا المشروع، من المبرمجين والفنانين إلى المصممين، قدم أفضل ما لديه. لم أعمل من قبل مع فريق كان أكثر تفانيًا وحرصًا على تقديم منتج نهائي مثالي.

كان هذا المشروع بمثابة حلم تحقق، وامتلكت لعبة Wonder Woman فريقًا استثنائيًا، وقد وضعوا كل شغفهم وجهدهم فيه.

يُذكر أن شركة WB أعلنت بالأمس إلغاء لعبة Wonder Woman وإغلاق ثلاثة استوديوهات: Monolith Productions و Player First Games و WB San Diego.

جاء الإعلان وفقًا لبيان رسمي صادر إلى شبكة Kotaku وجاء فيه:

اضطررنا إلى اتخاذ بعض القرارات الصعبة لإعادة هيكلة استوديوهات التطوير والاستثمارات لدينا، بهدف التركيز على تقديم أفضل الألعاب الممكنة من خلال سلاسلنا الأساسية، Harry Potter و Mortal Kombat و DC و Game of Thrones. وبعد دراسة متأنية، قررنا إغلاق ثلاثة من استوديوهات التطوير لدينا: Monolith Productions و Player First Games و Warner Bros. Games San Diego.