أثار الخبر الصادم أمس حول إغلاق Warner Bros. لثلاثة استوديوهات وإلغاء لعبة Wonder Woman صدمة كبيرة في صناعة الألعاب وبين اللاعبين. ومع اتضاح الرؤية حول هذه الموجة المدمرة من التسريحات، يعبر عشاق نظام Nemesis الشهير من Monolith Productions عن أسفهم على "الإمكانات الضائعة" لهذا الابتكار.

ظهر نظام Nemesis لأول مرة في لعبة الأكشن والمغامرات Middle-earth: Shadow of Mordor التي صدرت عام 2014 وحظيت باستقبال إيجابي. يعتمد النظام على توليد أعداء عشوائيين داخل جيش Sauron، ولكل منهم اسم فريد وشخصية تتطور مع تقدم اللعب. يتأثر كل عدو بأفعال البطل Talion، مما يجعله يتفاعل بطرق مختلفة، سواء بالمواجهة أو الهروب أو ردود فعل أخرى.

مع إغلاق Monolith، لم يستخدم نظام Nemesis سوى في لعبتين فقط، وهو ما لم يغب عن أذهان المعجبين، الذين يشيرون بالفعل إلى احتمال انتهاء قبضة Warner Bros. المحكمة على براءة اختراع هذا النظام.

قال المستخدم birminghamsterwheel على Reddit: "لا أفهم ولو قليلًا كيف تعاملت WB مع هذه الفوضى المتعلقة بنظام Nemesis. لعبتان فقط، آخرهما قبل ثماني سنوات، ولا شيء آخر؟ لم تمنحوه لأي من استوديوهاتكم الأخرى؟ لم ترخصوه لأي جهة؟ ما هذا؟"

تمكنت Warner Bros. من تأمين براءة اختراع نظام Nemesis فقط في عام 2021 بعد تقديم طلبها في 2016، مع تاريخ انتهاء معدل في 11 أغسطس 2036.

حاولت Warner Bros. تأمين براءة اختراع نظام Nemesis منذ عام 2015، لكنها اضطرت إلى إجراء تعديلات وإعادة تقديم الطلب عدة مرات. تضمنت الرفضيات الأولية ادعاءات بأن هناك العديد من أوجه التشابه بين الطلب وبراءات اختراع أخرى، بما في ذلك براءات مملوكة لـ Square Enix، ولعبة الهاتف المحمول QONQR، وحتى Webkinz. بينما ركزت عمليات الرفض اللاحقة على درجة دقة اللغة المستخدمة في الطلب.

تعني هذه البراءة أن أي مطور يرغب في إنشاء ميزة تتضمن جميع الجوانب المذكورة في البراءة (أو ما يكفي منها ليتم اعتباره انتهاكًا) سيحتاج إلى ترخيص رسمي من Warner Bros.

رغم كل ما سبق، يمكن للمطورين تصميم أنظمة مشابهة دون أن تكون نسخة مطابقة تمامًا لنظام Monolith. على سبيل المثال، لم يواجه نظام Mercenaries في Assassin’s Creed Odyssey أو نظام Census في Watch Dogs Legion أي تحديات قانونية، رغم أنهما يعتمدان على شخصيات NPC يتم إنشاؤها ديناميكيًا ضمن شبكات اجتماعية داخل اللعبة.