كتبت هبة السيد
الإثنين، 06 يناير 2025 09:00 صلم تعد السيارات الكهربائية بديلاً للسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي فحسب، بل أصبحت خيارًا رئيسيًا بفضل التطورات في تقنيات البطاريات، مثل بطاريات الليثيوم أيون والليثيوم فوسفات الحديد.
وقد عززت هذه التطورات معدلات القبول المتزايدة للسيارات الكهربائية عبر مختلف الفئات. وحقق قطاع سيارات الركاب مبيعات قياسية في عام 2024، حيث بلغت 99.004 وحدة، ما يعكس تزايد الإقبال على هذا النوع من المركبات، ومع ذلك من الضروري أن يفهم المشترون تقنيات بطاريات السيارات الكهربائية للحصول على أفضل قيمة مقابل استثماراتهم.
أظهرت دراسة ممولة من شركة تسلا إمكانيات هائلة لاستخدام الأقطاب أحادية البلورة في بطاريات الليثيوم أيون، حيث يمكن لهذه التقنية أن تتيح للسيارات الكهربائية قطع ملايين الأميال، متفوقة بذلك على عمر المكونات الأخرى للسيارة.
عمر افتراضي أطول: أظهرت الدراسة أنه بعد ست سنوات من عمليات الشحن والتفريغ المستمرة، تحتفظ البطاريات المزودة بأقطاب أحادية البلورة بحوالي 80% من سعتها الأصلية.
قدرة تحمل فائقة: يمكن لهذه البطاريات أن تتحمل 20.000 دورة شحن وتفريغ، أي ما يعادل حوالي 5 ملايين ميل (8 ملايين كيلومتر) من القيادة.
مع مرور الوقت، تتآكل جميع البطاريات وتفقد جزءًا من قدرتها على تخزين الطاقة، مما يؤثر على مدى السيارة الكهربائية لكل شحنة. على سبيل المثال، بطارية الهاتف الذكي تحتفظ بشحن أقل بعد سنوات من الاستخدام، وينطبق الأمر نفسه على بطاريات السيارات الكهربائية.
في الدراسة، استخدم الباحثون أشعة سينية عالية الطاقة لفحص البطاريات دون تفكيكها، وأظهرت النتائج أن الأقطاب متعددة البلورات (التقليدية) تعرضت لشقوق صغيرة بعد 2.5 عام من الاستخدام المستمر، مما قلل من قدرتها على تخزين الطاقة، في المقابل، حافظت البطاريات المزودة بأقطاب أحادية البلورة على حوالي 80% من سعتها الأصلية حتى بعد أكثر من 20.000 دورة شحن.
بطارية السيارة الكهربائية التقليدية تتيح قطع حوالي 250 ميلا (400 كيلومتر) لكل شحنة، ومع استخدام الأقطاب أحادية البلورة، يمكن للبطارية أن تحقق عمرا افتراضيا يعادل القيادة لمسافة 5 ملايين ميل، مما يجعل هذه التقنية مرشحا قويا لتكون مستقبل بطاريات السيارات الكهربائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.