تكنولوجيا / اليوم السابع

مركبة كيوريوسيتى تستهدف رواسب تشبه شبكات العنكبوت على سطح المريخ

  • 1/2
  • 2/2

كتبت سماح لبيب

الأحد، 01 ديسمبر 2024 05:00 ص

تستعد مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا لمرحلة جديدة من الاستكشاف على سطح المريخ، تستهدف رقعة مذهلة من السمات السطحية التي تشبه شبكات العنكبوت.

وتمتد هذه الهياكل، التي يشار إليها باسم "رواسب الصناديق"، على مساحة تتراوح بين 10 و20 كيلومترًا ويُعتقد أنها تحمل أدلة حول أنظمة المياه القديمة على الكوكب الأحمر، وفقًا لتقارير من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، ومن المتوقع أن تقدم التحقيقات رؤى حاسمة حول إمكانات المريخ لدعم الحياة في ماضيه البعيد.


شبكات رواسب العنكبوت على المريخ

وقد اختتم مسبار ناسا مؤخرًا استكشافه لمنطقة جيديز فاليس، وهي قناة تقع على منحدرات جبل شارب داخل فوهة جيل، حيث أمضى العام الماضي.

وكشف مختبر الدفع النفاث أن المنطقة قدمت نتائج مهمة، بما في ذلك اكتشاف بلورات كبريت نقية وتكوينات صخرية تشبه الموجات، مما يشير إلى وجود بحيرة قديمة هناك، وقد شكلت الصورة البانورامية بزاوية 360 درجة التي التقطتها المسبارة اكتمال هذه المرحلة من المهمة.

وفقًا لتقرير موقع Live Science، تتشكل تكوينات الصندوق عندما تملأ المياه الغنية بالمعادن شقوق الصخور، وتتصلب، ثم تتآكل لاحقًا.

وأوضحت كيرستن سيباخ، عالمة مهمة كيوريوسيتي في جامعة رايس، في بيان مختبر الدفع النفاث أن هذه التكوينات "تتضمن معادن تبلورت تحت الأرض، حيث كانت تتدفق المياه السائلة المالحة ذات يوم".

وتم تسليط الضوء على أن مثل هذه الظروف ربما دعمت الحياة الميكروبية على الأرض في وقت مبكر ، مما يجعل هذا الاستكشاف خطوة أساسية في دراسة تاريخ المريخ.

وعلى الأرض، لوحظت سمات مماثلة في الكهوف، بما في ذلك تلك الموجودة في متنزه ويند كيف الوطني في ولاية ساوث داكوتا ، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الهياكل الصندوقية المريخية أكبر بكثير، وتمتد لأميال، وقد تشكلت بواسطة البحيرات والمحيطات الغنية بالمعادن القديمة بدلاً من تسرب المياه الجوفية.

الجدول الزمني للمهمة

هبطت مركبة الفضاء كيوريوسيتي على سطح المريخ في عام 2012، وقطعت مسافة تزيد عن 33 كيلومترًا، وتجاوزت الجدول الزمني الأولي لمهمتها بعقد من الزمان ، ومن المقرر أن تبدأ المركبة في استكشاف المنطقة المحيطة بالمريخ في أوائل عام 2025، حيث يهدف الباحثون إلى الكشف عن أدلة على وجود مياه في الماضي على سطح المريخ وتقييم إمكانات الكوكب لاستضافة الحياة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا