كتبت أميرة شحاتة
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 04:16 مناقش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (WISH7) المنعقد بالدوحة مؤخرا، القضاء على السل من خلال الابتكارات الجديدة الخاصة بقواعد البيانات، بناءً على تقرير "الحلول المبتكرة للقضاء على السل بين اللاجئين والمهاجرين" الصادر قبل القمة، وانضمت للنقاش الدكتورة تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج منظمة الصحة العالمية العالمي لمكافحة السل وبيينس جاواناس نائبة رئيس مجلس إدارة الصندوق العالمى؛ والدكتورة منى المسلمانى، مديرة مركز الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية؛ والدكتورة ميشيلا مارتينى من المنظمة الدولية للهجرة، والدكتور بول شبيجل من جامعة جونز هوبكنز، وجوزيف موانجي كاتشاري من مركز مكافحة الأمراض فى قطر.
وتحدثت الدكتورة تيريزا بالتفصيل عن كيفية بقاء مرض السل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، حيث يؤثر بشكل غير متناسب على اللاجئين والمهاجرين الذين غالبًا ما يعانون من ظروف معيشية مزدحمة، وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي المحدود من بين عوامل أخرى.
ناقشت اللجنة بالتفصيل الاستراتيجيات لتنفيذ التوصيات السياسية العشر للتقرير، والتي تتماشى مع الالتزامات الواردة في الإعلانات السياسية للأمم المتحدة بشأن السل والهجرة واللاجئين، بالإضافة إلى استراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل وخطة العمل العالمية.
تهدف هذه الاستراتيجيات، المستمدة من التجارب الناجحة، إلى أن تكون بمثابة دليل لأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم في جعل القضاء على السل حقيقة واقعة للجميع.
وقال الدكتور مارتيني: "تشهد هذه المنطقة تحركات كبيرة عبر الحدود للمهاجرين غير المسجلين، وبفضل الصندوق العالمي، تمكنا من إطلاق خارطة طريق نحو القضاء على السل في البلدان الإقليمية".
ومن جانبها قالت الدكتورة الملسمينى: "تتبع جميع دول مجلس التعاون الخليجي توصيات منظمة الصحة العالمية ولديها برامج وطنية للقضاء على السل"، مضيفة أن خدمة مراقبة السل فى قطر مركزية فى مركز السيطرة على الأمراض ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى عام ونصف.
وقالت: "نراقب المهاجرين من خلال سجل السل الالكترونى الخاص بنا فى البلدان ذات معدلات الإصابة المرتفعة"، مضيفة أنه "إذا كان المهاجرون يتناولون أدوية مضادة للسل، فإننا نتابع من خلال اللوائح الصحية الدولية ووزارة الصحة العامة عندما يعودون إلى بلادهم".
وجدير بالذكر أن كان موضوع مؤتمر ويش 2024 هو "إضفاء الطابع الإنسانى على الصحة: الصراع والمساواة والمرونة"، وقد هدفت القمة إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى الابتكار فى مجال الصحة لدعم الجميع، وعدم إهمال أى شخص وبناء القدرة على الصمود، وخاصة بين المجتمعات الضعيفة وفى مناطق النزاع المسلح.
وشارك في القمة أكثر من 200 خبير فى مجال الصحة تحدثوا عن أفكار وممارسات قائمة على الأدلة فى مجال ابتكار الرعاية الصحية لمعالجة التحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحًا في العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.