الارشيف / تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

آبل تعتزم توسيع نطاق دعم مفاتيح السيارات الرقمية

  • 1/2
  • 2/2

تسعى آبل إلى توسيع نطاق دعمها مفاتيح السيارات الرقمية لتشمل سيارات من إنتاج شركات فولفو وبوليستار وأودي، مما يمنح المزيد من مالكي السيارات القدرة على فتح سياراتهم باستخدام هواتف آيفون الخاصة بهم.

ومع أن هذا الدعم الموسّع لم يُعلن رسميًا بعدُ، لكن موقع MacRumors المتخصص في شؤون الشركة قد اكتشف أدلة تشير إلى ذلك في تطبيق المحفظة في هواتف آيفون، وهو تطبيق يُستخدم لتخزين مفاتيح السيارات الرقمية. ووفقًا للموقع، فإن التحديث المرتقب سيوفر دعمًا لبعض طرازات السيارات من فولفو وبوليستار وأودي، وليس جميعها.

ويتطلب تفعيل هذه الميزة توفر تقنية الاتصال القريب المدى NFC في السيارة، وهو ما قد لا يكون متاحًا في كافة الطرازات.

ولا توجد معلومات مؤكدة حول موعد توسيع نطاق تلك الميزة، لكن ظهور الأكواد البرمجية يشير إلى اقتراب موعد إطلاقها.

ويُعد استخدام تطبيق المحفظة لفتح السيارة أمرًا بسيطًا ومباشرًا، مع أن الطريقة قد تختلف اختلافًا بسيطًا بين السيارات المختلفة.

ويمكن للسيارة أن تُفتح وتعمل تلقائيًا عندما يكون الهاتف في جيب المستخدم، في حين قد يحتاج المستخدم في سيارات أخرى إلى تقريب هاتفه من مقبض الباب أو قارئ المفاتيح لفتح السيارة، ويمكن أيضًا قفل السيارة أو فتحها من بُعد عبر الهاتف.

وتتيح بعض الشركات المصنعة للمستخدمين مشاركة مفاتيح السيارات الرقمية مع مستخدمين آخرين، مع إمكانية إيقاف المشاركة في أي وقت عبر تطبيق المحفظة. ويمكن استخدام هذه الميزة ليس فقط مع هواتف آيفون، ولكن أيضًا مع ساعات آبل الذكية المتوافقة.

وفي الوقت الحالي، يعمل نظام مفاتيح السيارات الرقمية من آبل مع سيارات من شركات مثل بي إم دبليو وشيفروليه وهيونداي وكيا ولوتس ومرسيدس بن وغيرها. ويمكن للمستخدمين التحقق من الطرازات المتوافقة عبر موقع آبل الإلكتروني.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

تابعنا

Google News

اشترك في نشرة الأخبار التقنية تأتيكم صباح كل يوم من البوابة التقنية للبقاء على اطلاع دائم بأحدث المستجدات التقنية في العالم والمنطقة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا